من هو ماهر النعيمي الذي عاد لسوريا بعد غياب 14 عاما ضربة مالية للنظام المخلوع.. تجميد حسابات مصرفية لرجال أعمال الأسد حرب البحار يشتعل من جديد ..وسفينة حربية مجهولة تطالب سفينة قرب المياه السعودية بالتوجه نحو إيران الكويت تُسقط الجنسية عن 38 مواطناً ومصادر تكشف الاسباب حكم قضائي بوقف تطبيق أحد أولى قرارات ترامب الرئاسية زعمت إسرائيل اغتياله قبل 8 أشهر.. ظهور علني ومفاجئ لقيادي في كتائب القسام» سجناء العراق بين جدران الموت والإعدامات الطائفية ... بلا قيود تفتح ملف المجازر الصامته مأرب: وزارة الشباب والرياضة تدشن البرنامج التدريبي لعام 2025م تستهدف تأهيل شباب13محافظة. أول توجيهات رئاسية للبنك المركزي.. استعدادات لعزل البنك المركزي بصنعاء وسحب السويفت ونقل مقار البنوك الى عدن أول رد إيراني على تصنيف ترامب للحوثيين كمنظمة إرهابية
إن مفاهيم الثورات تتغير وفق إيقاع الشعوب ومقدار استيعابهم لأهدافها , ونضال الشعوب لا تقاس فقط بالتضحيات المقدمة بل ما تحصده هذه الثورات من نتائج لتعكس الروح الحقيقية للنخب الفكرية والمثقفة ومدى اختزال هذه الثورات لهذه النخب في فكرها ومخزونها القومي والوطني .
وفي شعوبنا العربية واليمنية بالذات حدُث ولا حرج فالنخب الفكرية والمثقفة التي قارعت الظلم والفساد خلال عقود من الزمن تم إقصاءها في ثورات لم تتعدى المهد في طريق إصلاح المنظومة الاجتماعية الميتة وإحداث حراك سياسي بفضاء أوسع من الحرية والديمقراطية وذلك لإفساد وإلغاء دور الفرد والجماعة في صياغة هذه المنظومات الجديدة التي تمثل صوت الشعوب المسحوقة والتي تعيش في دوامة من القهر وسلطات مستوحى مدلولها الوطني والفكري من التحليل العرقي والطائفي والقومي لشخصيات الشعوب .
لتأخذ مكانتها وتقدم لشعوبها جرعات متتالية وربما على أقساط من الخوف والإفساد وتضييق حريات الرأي والتعبير مما أثر ذلك سلباً على نتائج ثورات الربيع العربي في اليمن خاصة وأدت إرهاصات هذه الثورات وإفساد مدلولاتها وتحولاتها إلى التداخل بين المطلب العام للتغيير ومخرجات هذه الثورات مما اثر ذلك على البعد الوطني للفرد والجماعة والحزب وأدى هذا التداخل إلى الابتعاد عن مشاريع –الثورة- الوطن الأولى في التغيير والتحول إلى مشاريع المصلحة الخاصة كردة فعل على ثورات القلم النبيل