الجيش السوداني يحسم المعارك في انتصارات جديدة و يواصل تقدمه نحو الخرطوم اتفاق أمريكي ياباني مفاجئ على مواجهة العدوان الاقتصادي الصيني تركيا تكشف عن مسيرتها الانتحارية بعد اجتيازها اختبارات معقدة منظمة العفو الدولية توبخ ترامب وتنشر غسيل واشنطن ترامب يتراجع مؤقتا: لسنا في عجلة من أمرنا بشأن خطة غزة لماذا غادرت حاملة الطائرات الأمريكية ترومان البحر الأحمر؟ اليمن تعلن موقفها من خطة ترامب الداعية لتهجير الشعب الفلسطيني تقرير أمريكي يكشف عن ثلاثة ضربات قاتلة لو تم تنفيذها فسوف تعمل على إضعاف قدرات الحوثيين وشل حركتهم القاص العمراني في مجموعته القصصية الجديدة يستعيد زمن البراءة وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف أسرار اغتيال حسن نصرالله ومفاجأة بشأن عملية البيجر
أظهرت دراسة علمية حديثة أن الأطفال الذين يتعرضون لسوء المعاملة والعنف في طفولتهم، معرضون بنسبة 36% لزيادة مخاطر الإصابة بالبدانة، في مراحل متقدمة من أعمارهم. وتأتي النتائج المتوصل إليها في الدراسة ثمار سلسلة من الأبحاث، وتحليل بيانات أكثر من 190 ألفا و 285 شخصا، كانوا عينة تحليلية لأكثر من 41 دراسة.
وقال الدكتور أندريا دانيسي أستاذ الطب النفسي بمعهد الطب النفسي، التابع لكلية كينغ البريطانية والمشرف على الأبحاث، إن كل الدلائل النفسية والطبية، تشير إلى أن وقوع الطفل للعنف، وسوء المعاملة في بداية حياته، خصوصا في مرحلة الطفولة المهمة، يجعله هدفا للإصابة بالبدانة في مراحل متقدمة من عمره.
وقام الباحثون بمراجعة التاريخ الأسري لمجموعة من الأطفال، ودراسة عدد من العوامل المساهمة في تنشئتهم، منها علاقتهم بأولياء أمورهم، ومستواهم الاجتماعي، وعوامل التدخين بين أولياء الأمور. وخلصت الدراسة إلى أن سوء المعاملة، والعنف في معاملة الأطفال، يعدان من أهم العوامل الأشد تأثيرا وفتكا بصحتهم، ما يعرضهم للإصابة بالبدانة في مراحل متقدمة من أعمارهم.