آخر الاخبار

روسيا تعترض في مجلس الأمن على التصنيف الأمريكي للمليشيات الحوثية كجماعة إرهابية وتقدم مبرراتها الحوثيون يتوسلون برنامج الغذاء العالمي لاستئناف عمله في صعدة مهندس صناعي يحقق حلمه بعد 40 عاما من الانتظار.. مؤسسه توكل كرمان تحول حطاب الخشب الى مهندس يصدر الأدوات المعدنية من قرية الأكمة الى الأسواق المحلية حماس تتوعد تل أبيب وتكشف عن ردة فعلها جراء أي تصعيد عسكري إسرائيلي وزارة الأوقاف والإرشاد تتوعد بعقوبات صارمة ضد أي منشأة تقصر في خدمة المعتمرين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب: سأزور السعودية قريباً الإدارة الأمريكية تتوعد الحوثيين ولندن تكشف عن خطة لمنع تهريب الأسلحة وحماية السواحل اليمنية ضمن شراكة دولية.. أبرز ما جاء في بيان الجمهورية اليمنية أمام جلسة مجلس الأمن الدولي أول تحرك اوربي جاد .. بريطانيا تدعو عبر مجلس الأمن يدعو لضمان حظر توريد الأسلحة إلى اليمن وتحديدا الأسلحة الإيرانية التنقل دون قيود زمنية.. الإعلان رسميًا عن فتح طريق الحوبان- تعز على مدار 24 ساعة خلال شهر رمضان

الحوار الوطني وطلقني سعيد
بقلم/ أحلام القبيلي
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 15 يوماً
الخميس 21 مارس - آذار 2013 10:45 ص
يتجادلون ويتبادلون الاتهامات والشتائم ويقولون حوار وطني , كيف ستدخلون الحوار الوطني وانتم بهذه النفسيات المعقده , وكل منكم في فلك يسبحون , ولم يوحدكم هدف الخروج بالبلاد من عنق الزجاجه , من ظلمات بعضها فوق بعض
اخشى ان يكون حواركم الوطني اشبه بقصة بيت " الاصم " اليمنيه
التي تحكي فصولها : أن رجلاً مر بهم وهم في الحقل مجتمعين
فقال :
السلام عليكم
قالت الأم : طلقها سعيد- تقصد ابنتها
ثم أعاد التحيه وقال : السلام عليكم
قال الأب :
الثور الأحمر حقي والأبيض حق المره
قال : يا جماعه أقول السلام عليكم
قالت الجده : إن به لحمه على أضراسي وإلا ما اشتيش
قال : أقول السلام عليكم
قالت الفتاه : إذا كان رجل تمام ساتزوج وإلا اجلس بدون أحسن
وقد وصف الشاعر احمد مطر هذه الحوارت في إحدى لافتاته قائلاً:
مر " شعواط " الأصم
بالفتى " ساهي" الأصم
قال ساهي : كيف أحوالك عم
قال شعواط: إلى سوق الغنم
قال ساهي: نحمد الله بخير
قال شعواط: أنا شغلي الغنم
قال ساهي: رضة في الركبة اليمنى وكسر في القدم
قال شعواط: نعم ... اقبل الشغل فلا عيب بتحميل الفحم
قال ساهي : نشكر الله لقد زال الألم
قال شعواط : لم لا تأتي معي أنت إلى سوق الغنم
قال ساهي: في أمان الله عمي إنني ماض إلى سوق الغنم
الحوارات لدينا هكذا تبدا ودوماً تختتم