آخر الاخبار

علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى  زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟ شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر .. إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030 كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا

يمن لا نحميه لا نستحقه
بقلم/ محمد الحامد
نشر منذ: 13 سنة و 8 أشهر و 28 يوماً
السبت 25 يونيو-حزيران 2011 05:59 م

يمن لا نحميه لا نستحقه هذا شعار كنت سمعته بل قرأته ولكني لم أدرك معناه.

شعار تحقق معناه في ظل الثورة اليمنية المباركة عندما قامت جميع الأحياء والمساكن بتشكيل اللجان الشعبية وحماية المنشآت التابعة للشعب وليس السلطة.

شعار جميل جداً، نحن نحتاج إليه في وقتنا الراهن فضلاً عن بقية الأوقات ويجب علينا إعادة رونقه الذي أفقدنا النظام هذا الرونق، الجميل رونق الوطنية, وإعادة معنى الوطنية المفقودة والمسلوبة الذي سلبها منا هذا النظام, ويجب أن نحمل على عاتقنا مسؤولية هذا الوطن المعطاء الوطن الذي أثنى عليه الرسول صلى الله علية وسلم, وتحدث عنة العظماء, وقدم هذا الوطن الكثير لهذه الأمة.

يا أهل اليمن إن المسؤولية عليكم اليوم مسؤولية الروح للجسد, مسؤولية بناء هذا الوطن الذي سعى النظام إلى تخريبه وتهميشه وتصغيره.

ماذا وقد تخلينا على هذا النظام الذي عاث في الأرض فسادا بسبب أفعاله المشينة وقد كان هو الأول والأخير في فساد هذه الأرض الطيبة المباركة أهلها. والآن أصبحت المسئولية واجبة فرض عين على أبناء هذا الوطن وإعادة روح الوطنية وروح الإخاء وروح الوحدة.

فوطن لا نحميه لا نستحقه, ووجوب الحماية هي وجوب العمل الجاد والمسئول في هذه الفترة.

وقد تجرع اليمنيون في ظل نظام علي صالح الويلات ومرارة الحياة, وأزمات متتالية, تارة باسم القاعدة وتارة باسم الحراك, وتارة بسم الحوثيين, وكان اليمنيون أكبر بكثير من هذه الأزمات الأفظع من تسونامي.

وقد أصبحنا اليوم على مشارف بناء الدولة المدنية, أدعو كل اليمنيين بأخذ المسؤولية على عاتقهم اليوم من أجل وطننا وأهلينا وكفانا خلافات وحروب وأحقاد؛ حتى نلحق الركب ونحذو حذو البلدان التي تقدمت في الأرض.

أخيراً إلى كل الوطنيين الحريصين على هذا الوطن... الله ... الله... الله... في هذا الوطن وتكون أنت أولهم في خدمة هذا الوطن في مد يدك يد الخير. الخير المغروس في قلبك هذا..

والله ولي التوفيق.