علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة
عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة
حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة
دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..
إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030
كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المبكرة، يتساءل الناس من سيقوم بإعلان النتائج يوم الاقتراع 21 فبراير؟ هل هو رئيس اللجنة العليا للانتخابات؟ أم رئيس قطاع الإعلام في اللجنة؟ وبالتالي كيف سيؤدي عبده الجندي دوره المعتاد؟.
العارفون بما يجري في اللجنة العليا للانتخابات يقولون أن دور عبده الجندي لازال حاضراً رغم أنه لم يعد عضواً فيها.
وقد بدا حضوره التواق للمشاركة في إعلان النتائج، من خلال دوره في ترتيبات المركز الإعلامي للانتخابات واختيار من سيشارك في عضوية هذا المركز.
وفي هذا الإطار يؤكد البعض أن الرجل ليس إقصائياً وليس حاقداً على أحد من خصومه السياسيين، فهو حريص على أن يكون فريق العمل في المركز الإعلامي للجنة الانتخابات منسجماً مع مفهوم الشراكة الوطنية، وحرصه هذا فرض عليه أن يقع اختياره لمن هم خارج اللجنة على خاصة الخاصة، من أجل الإفادة والفائدة.
ومع ذلك يظل السؤال الذي يبحث الناس له عن إجابة، كيف سيشارك الأستاذ عبده الجندي في إعلان النتائج؟ وكيف يمكنه في هذا الوضع تقمص شخصية رئيس اللجنة العليا للانتخابات أو شخصية رئيس قطاع الإعلام في اللجنة؟
وعلى هذا الأساس هناك من يقول أن الأستاذ عبده الجندي سيعمل بكل ما أوتي من قدرات على أن يكون في صدارة المتحدثين والمعلنين للنتائج بالقاعة الرئيسية للمركز الإعلامي الخاص بالانتخابات.
وإذا لم يتحقق له ذلك بصورة مباشرة فإن أمامه العديد من الخيارات التي تجعله حاضراً في العملية، ومن أهم هذه الخيارات ما يلي:
- الخيار الأول: أن يقوم الجندي بعقد مؤتمرات صحفية مستقلة، عقب كل مؤتمر صحفي تعقده اللجنة العليا للانتخابات، وفي نفس القاعة.
- الخيار الثاني: أن يقوم المركز الإعلامي بتخصيص قاعة فرعية، خاصة بالمؤتمرات الصحفية للجندي، لكي يؤدي دوره في التشويش والتحريف والتغطية على بعض المعلومات، بالإضافة إلى توجيه الرسائل التي لا يمكن للجنة الانتخابات الخوض فيها بصورة مباشرة، حتى وإن كان هناك من سيحرص على فرض أجندة بقايا النظام في هذه اللحظة.
- الخيار الثالث: هو تبني مركز إعلامي موازي، في فندق سبأ أو شيراتون مثلاً، بحيث يتيح للأستاذ عبده الجندي عقد مؤتمراته الصحفية متى شاء وبالكيفية التي يريد.
وهناك من يرى أن الاشكالية التي ستواجه عبده الجندي ووسائل الإعلام الحاضرة عنده، هو صفة التعاطي مع المعلومات التي سيقدمها لهم، هل هي باسم المؤتمر وحلفاءه، أم باسم آخر، وما هو هذا الآخر؟ كيان حزبي أم شخصي؟
طبعاً الأستاذ عبده الجندي قادر على تجاوز أي إشكاليات سياسية أو حتى قانونية، والمهم أن أية صفة يتقمصها الجندي في هذا الظرف ستعكس طبيعة الدور السياسي المستقبلي الذي يسعى المؤتمر الشعبي الانخراط فيه، باعتبار أن الرجل أصبح عضواً بارزاً في هذا المؤتمر.