جيش الإحتلال ينسحب من محور نتساريم الإستراتيجي.. شاهد كيف أصبح
عدن: الداخلية تعلن بدء صرف مرتبات منتسبيها لشهر يناير وتعليمات لغير الحاصلين على البطاقة الشخصية الذكية
تراجع مستمر في قيمة العملة اليمنية.. ''أسعار الصرف الآن''
مأرب في عين العاصفة... هل يدق الحوثيون طبول الحرب مجددا؟ وماهو أخطر ما يقلقهم اليوم ...تحركات خطيرة ومريبة
اليمن تتضامن مع السعودية ضد تصريحات اسرائيلية استفزازية ''بيان''
صبر القبائل قد نفد.. حشد كبير لقبائل حاشد وبكيل يعلن النفير ويدعو إلى توحيد الجبهات لإنهاء الإنقلاب
الاعتماد على امريكا لن ينفع.. دراسة بحثية تقول إن هزيمة الحوثيين لن تكون إلا عبر حرب تشنها الشرعية دون تدخل خارجي
بيان سعودي قوي رداً على تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين إلى المملكة
ترامب يتحدث مع بوتين بشأن إنهاء حرب أوكرانيا في مكالمة هاتفية ..تفاصيل
إيلون ماسك يحسم موفقة من شراء تيك توك
ما زال فخامته يقدم المزيد من المبادرات تلو الأخرى دون ملل أو دون استيعاب منه انه سوف يرحل من السلطة التي مكث فيها ثلاثة و ثلاثين سنه لم يدرك بعد أن الشعب اليمني بأكمله بما فيه الجيش الذي سقطت ورقته من بين يديه بعد انضمام اللواء علي محسن الأحمر و قيادات من الجيش لشباب الثورة المباركة.
تمر الدقائق اليوم سنوات إمام فخامته يسال فيها يحاول أن يستوعب ماذا يجري حوله و ماذا يحدث خاصة بعد تسونا مي الاستقالات من قبل كوادر و أعضاء الحزب الحاكم, لكنني واثق انه لم يسال نفسه لماذا خرج الناس البسيط منهم و الغني لماذا هولا الشباب يملئون الساحات لم يكن يسال كيف هذا المواطن البسيط يعيش يومه العادي مع انعدام مقومات العيش الكريمة في وطنه و انه أصبح غريب في بلده لم يكلف تفكيره ليفكر لماذا أصبحت اليمن اليوم من أفقر الدول في العالم حيث تقول بيانات البنك الدولي إن أكثر من 45% من سكان اليمن يعيشون تحت خط الفقر ، وتقدر الأمية بحوالي 50% ، وتزيد البطالة على 35% \" و إنا على ثقة إن البيانات الحقيقيه تتجاوز هذه الأرقام , لم يكن يدرك أبدا أن هذا المواطن الذي غلبت عليه مشقة العيش و الذل في ظل حكمه الزاهر انه هو من سيسحب بساط الحكم من تحت إقدامه فقد ظل يدعم المؤسسة العسكرية بكل أنواع الأسلحة التي تتكفل بتثبيت حكمه الزاهر و قد ثبتت عجزها الكبير في حروب صعده المتتالية ذلك لأنها لم توضع من اجل خدمه و حماية الشعب و لكن وضعت من اجل فخامته.
ما يستوعبه فخامته أو إي زعيم عربي تربع في حكمه لأكثر من عقود هو أن الحكم لم يكتب إلا له حتي يغادر إلى جوار ربه أو أن يغادر هذا الشعب من بلده, لذلك يقاومون كل تغيير يمس السلطة و لو كانت كلمه يقولها شباب في الساحات بكل ما يملكون من وسائل و أدوات.
لكن الشعب اليمني اليوم مختلف عما هو قبل الثالث من فبراير فثوره الشباب المباركة رسمت أروع لوحات الحرية في جميع مناطق اليمن جنوبه و شماله و جمعت بين أطياف الشعب بعد أن محو جميع ما يفرقهم من حزبيه و طائفيه أسسها هذا الحكم و ثبتها في عقولنا عبر عقود.
ثوره الثالث من فبراير ستكون فارقه في تاريخ اليمن الحديث لما اتسمت من بدايتها على السلمية و عدم أراقه الدماء و جعلها ثوره بيضاء إلا أن العقلية العسكرية لم تستوعب هذا الأمر فبدأت بطلقات الغدر و الخيانة في عدن و صنعاء و المكلا و تعز من قبل السلطة على الشباب العزل الذين ينادوا بحقوقهم بطرقه سلميه لم يدركوا أنها ستكون طلقات الحرية و كسر قيود الخوف لهذا الشعب.
جميع أطياف الشعب اليوم في ثورتنا المباركة ذاق نسائم الحرية فلم يعد للذل و الخضوع مكان في صدورهم لا خوف من فخامته أو من الرئيس القادم أو من الأوضاع المستقبلية لليمن فلا خوف مادام هولا الشباب الواعين الموجودين في جميع ساحات الحرية يرسمون أروع لوحات تاريخ اليمن المعاصر و ينادوا إذا الشعب أراد الحياة فلا بد لعلي إن يرحل.