حيث الأنسان يصل صعيد شبوة ويرسم ملحمة إنسانية تنتشل مهندس أقعده المرض الى مهندس يدير مشروعا هندسيا ناجحا
ترامب يعد مفاجئة بشأن إيران ويقول: ''شيئًا ما سيحدث قريبًا والأيام المقبلة ستكون مثيرة''
إيران تخرج عن صمتها حول أحداث الساحل السوري وتعلن عن موقفها من المواجهات
دول عربية وإقليمية تتسابق لإعلان دعمها لسوريا في معركتها ضد فلول الأسد..
الاستخبارات السورية تكشف عن المتورطين في أحداث الساحل وتتوعد:لا سبيل أمامكم إلا أن تسلموا أنفسكم وأسلحتكم لأقرب جهة أمنية
رئيس الحكومة يتحدث عن متطلبات تُعيد لمدينة عدن إعتبارها ويتعهد بالإنتصار لقضايا المواطنين
مجلس التعاون الخليجي يؤكد دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي في اليمن وجهود التوصل لحل سياسي شامل ''بيان ختامي''
اليمن تطلب من إيران كف يدها عن دعم الحوثيين وتشدد على تطبيق حظر تدفق الأسلحة
دور محوري تقوده السعودية لإنهاء حرب أوكرانيا
عاجل: الحوثي يهدد بعودة العمليات العسكرية بالبحر الأحمر ويمهل إسرائيل 4 أيام
مضت سنون من حالات التّوتر والغضب وسالت دماء وتشرّد بشر:
يمانيون في المنفى ومنفيون في اليمن
جنوبيون في صنعاء ، شماليون في عدن
والجميع يدّعي حبّه لليمن .. وتوحّد اليمن وتوتّر الوضع من جديد بأكثر حدّية وأوسع مساحة ، ولست شاعر كعبد الله البردوني لأصوّر المشهد البائس في بيت قصيدة ، ولكنني أقول كلمة واحدة:
( تشرذم )
وكلّ شرذمة تنطلق من الأنانية ، قائمة على ركيزة العنف والكراهيّة مدّعية حبّها لليمن ، وأهل اليمن الحقيقيين خارج اللعبة الكريهة ، فدعونا نعرف:
لمن اليمن؟
الحق يقول: إن اليمن لأهله من الأمس ، لكنها الأقدار شاءت أن يكون بين متصارعين نشكّ في ولائهم لليمن الأرض والتاريخ والحاضر والمستقبل .. يمن المصير بدليل أنّ التّوتّرات طال أجلها وتتغذّى لتستمر .
سلّموا اليمن لأهله إن كنتم يا أيّها المتصارعون تصدقون في حبكم له ، أو عودوا إلى رشدكم واستغفروا الله وتوبوا وأصلحوا .. لا خيار ثالث إلا الدّجل والدّماء وضياع اليمن .
هناك تفاصيل لحيثيات المشاهد عبر التاريخ اليمني المعاصر والمشهد اليوم ، الجميع بها يعلم ولم تعد سرّا ، والمهم أن نعلم بأنّ اليمن ذاهب إلى الخيار الثالث ، وهو:
مزيد من الدماء وإرهاق الأرواح بدون حلول
وهناك خياران:
أوّلهما: التّغيير الفوري في ظلّ وحدة وطنيّة من أجل اليمن .
الثاني: تسليم اليمن إلى أهله وكثّر الله خيركم ( سلطة ومعارضة وكل دقّة تقليدية قديمة ) ، من أجل اليمن أيضاً.
الشعب لم يعد يحتمل خطاياكم ، والعناوين والوقائع شاهدة:
الشعب يريد وحدة
الجنوب يريد الإنفصال
الشعب يريد إسقاط النّظام
الجنوب يريد الوحدة
الشعب يريد تغيير النظام
الشعب يريد إصلاح النظام
الشعب يريد علمنة النّظام
الشعب يريد أسلمة النّظام
هذا كثير على اليمن ، والصحيح:
الشعب يريد حرّية وعدالة
فقط هذا مطلب الشعب ، وفي إمكان المقتدرين تلبيتها بهدوء وبإمكانهم أن يوظفوا قاع اليمن للمسيرات المشروع وللمجنزرات والآليات العسكرية المشروعة وغير المشروعة .
نسأل الله تعالى أن يحرس اليمن وأهله .