عاجل: أسعار الصرف تسجل اليوم أسوأ قيمة للعملة اليمنية والإنهيار متواصل
الإطاحة بخلية على صلة بالحوثيين مطلوبة لوزارة الدفاع اليمنية
ضبط شحنة كبيرة من الأدوية المهربة قبالة سواحل المهرة
آبل تطلق تحديثًا جديدًا لإصلاح ثغرة أمنية خطِرة في آيفون
السعودية تمنح الإقامة المميزة لـ 685 خبيرًا تقنيًا لدعم التحول الرقمي
اعراض سرطان الدم بالتفصيل ومتى تظهر تلك الأعراض
العرب يرفعون احتياطيات الذهب إلى 1.63 ألف طن .. والسعودية تتصدر المرتبة الأولى
80 مليون يورو على الطاولة.. برشلونة وباريس يتنافسان على جناح ليفربول
خطة عربية مصرية فلسطينية لإعادة بناء غزة دون تهجير
انفجارات تهز كييف وتدمير منشآت استراتيجية أوكرانية
دِمشقُ تَلْقَى بُغَاةَ العَالم الآنا
تلقى نُصَيْرِيَّها البَاغِي و إِيرَانا
تلقَى شَياطِينَ حِزبِ اللَّاتِ أَرسَلهُم
كَبيرُهُم نَاصِراً بالظُّلمِ شَيطَانَا
دمشقُ تصْرخُ : هذا وقتُ مَلْحَمةٍ
كُبرى فَلا تَمنَحُونِي اليَومَ خُذلانا
يامُسلِمونَ دُخَانُ الرُّعبِ يَحْجِبُني
عنكمْ و قدْ أشعَلَ البَاغُونَ نِيرَانَا
ثَالُوثُ غَدْرٍ أَتَى في لَيلِ سَكْرتِكُم
مُفجِراً من لظَى الأحقَادِ بُركانا
لَنْ تسْلمُوا منهُ إِنْ دَكَّتْ جَحَافِلُهُ
حَصنِي وهدَّتْ منَ البُنْيانِ أرْكانا
دمَشْقُ تصرُخُ يا مِلْيارَ أُمَّتِها
وقدْ رأَتْ من جيُوشِ البَغْيِ طُوفَانَا
الحَربُ تَطحَنُ أرْضَ الشَّامِ ما تَركَتْ
سَهلاً ولا جَبلاً فيها و مَيْدَانا
دِمَشْقُ تَلْقَى عَدُواً لا خَلاقَ له
يفُوحُ غَدْراً و أحْقَاداً وأَضْغَانا
يهْوَى دِماءَ الضَّحايَا فهوَ يَشْربُها
كأساً يَشِنُّ بِها الغَاراتِ سَكْرانا
سَفكُ الدِّماءِ أَصيلٌ في عَقيدتِهِ
بِها يُقرِّبُ للطَّاغُوتِ قُربَانا
لايَرحمُ الطِّفلَ من قتْلٍ ولا امرَأةٍ
ولا يُقِيمُ لـمعنَى العَدلِ مِيزَانا
دِمشْقُ تصْرُخُ :أينَ الـمُؤمِنونَ بِما
أتَى بهِ الـمُصطَفَى شَرْعاً و قُرآنا
أينَ الَّذينَ يَرَونَ الحَربَ دَائرِةً
هَلَّا أَعَارُوا نِداءَ الحَقِّ آذَانَا
دِمشْقُ تحْلِفُ أَيْماناً مُغَلَّظةً
أنَّ الحَقيقَةَ أقْوَى من دعَاوَانَا
تقُولُ وهي تَرى أبْطَالَ نُصْرَتها
يُواجِهُونَ اللَّظَى شِيْباً و شُبَّانَا
يامَنْ لَبستُم ثِيابَ الصَّمْتِ عَارِيةً
أَجسَادُكُم ، أبْشِروا بالذُّلِّ عُنوانا
أبْطَالُ ملْحَمَتِي الكُبرى قدْ امْتَشَقوا
سُيُوفَهم ومَضُوا في الدَّرْبِ فُرسَانَا
إِمَّا انْتِصارٌ لهُ فِي الأُفْقِ جَلْجلَةٌ
أو الشَّهَادَة نَلقَاها و تَلْقانَا
إنْ كَانَ موَلاكُمُ الغربُ الَّذِي لَعِبتْ
بكُم أباطِيلُهُ فاللهُ مَولانَا