آخر الاخبار

محافظ حضرموت يحرج البحسني .. السلطة المحلية بحضرموت تقر بوجود مصفاة وتكشف تفاصيل تهريب النفط والجهات العليا المطلعه مهازل الصراع بين عضو مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ حضرموت.. اتهامات وتدخلات وإقالات الأحزاب السياسية تناقش مع الاتحاد الأوروبي مستجدات الحرب والسلام ومطالب بتطوير العلاقات إلى المستوى الجيوسياسي التنموي انكسار جديد للمليشيات الحوثية شمال غرب تعز الإدارة الأمريكية تدعو سلطنة عمان للتخلي عن الحوثيين وإغلاق مكتبهم وتؤكد تحركها مع السعودية والإمارات لتوحيد الجيش اليمني وهزيمة الحوثيين مواجهة نارية بين ريال مدريد ومانشستر سيتي في ملحق دوري أبطال أوروبا .. العالم يتقد تسع كوارث مدمرة بدنية وصحية ناجمة عن إدمان الهاتف المحمول. رقم مخيف هز العالم ...تعرف كم ساعة قضاها المستخدمون أمام الموبايل خلال 2024 ؟ الريال يصطدم بالسيتي.. اليكم قرعة الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المواجهات تعرف على أفضل تطبيق يتصدر فى الولايات المتحدة خلال عام 2024..

مرة أُخري اليمن في خطر؟
بقلم/ محمد سعيد الجبري
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و 8 أيام
الثلاثاء 23 أكتوبر-تشرين الأول 2012 03:37 م

كعادتي أنا وكل الشباب الطامحين في بلدٍ آمن ومُستقر نستقبل العيد والأعياد بأفراحها وأحـــزانها التي لاتتوقف وفي غمرة الأحداث الصاخبة التي تشهدها المنطقة، يجرد العدو الصالحي أعنف عملياته القذرة في البلد شمالها وجنوبها...وقد بتنا نتابع كل يوم هجوماً جديداً هُنا أو عملية إغتيال هُناك.. يستهدف أمن وإستقرار الوطن وقد أصبح صالح وعصابته يمثلون العقبة الكئداء لعملية الإستقرار

في الوطن.. ورغم مشاهدة العالم كل هذه الجرائم في حق الشعب اليمني العريق فإن أحداً لم يتحرك، ولم تتخذ الجامعة العربية ولا منظمة التعاون الإسلامي ولا الأمم المتحدة أي خطوة عملية لوقف ذلك ... إن الخطر على اليمن من (صالح) يتزايد، ولكَمْ نادينا من هذا المكان عشرات المرات، أن يستيقظ اليمنيين لمحاولة صالح جـر البلد في صراعات نحن في غناً عنها،، ولكَمْ بُحّ صوت المسيرات من هُنا وهُناك ولكن!! ولكن لا حياة لمن تنادي.. ولا حول ولا قوة إلا بالله! إننا نناشد أصحاب الضمائر الحية والقلوب الرحيمة العمل بجدية للخروج من ما نحن فيه-وكذالك نناشد كل القوي السياسية (أحزاب - ونقابات - وهيئات)؛ لتبلْوِر موقفاً موحداً وقوياً وعملياً دفاعاً عن الوطن قبل فوات الأوان.. وإلا فإن أنَّات هذا البلد الجريح وشكواه إلى الله تعالى ستتحول إلى لعنات على القاعدين والمنهزمين والمتباطئين، وسيلقون حسابهم من الله تعالى يوم القيامة. أما اليمن فستظل شامخةَ بإذن الله تعالى؛ لأن لها رباً يحميها، ولأن هناك مجاهدين رجالاً ونساء نذروا أنفسهم للدفاع عنها بأرواحهم، ولن يتركوها نهباً لعصابة(صالح) حتى آخر قطرة من دمائهم،,وفي الأخير عيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير