آخر الاخبار

حيث الإنسان يصل أعماق الريف ويقدم دعما فاق كل توقعات أروى ليصنع لها ولأسرتها مشروعا مستداما حقق أحلامها ومنحها وكل أسرتها العيش بكرامة وزير الداخلية يشدد على رفع الجاهزية الأمنية في مواجهة المطلوبين مليشيا الحوثي تعلن رسميا السماح لكل السفن الأمريكية والبريطانية والأوروبية الوصول الى مواني إسرائيل سواء كانت محملة بالغذاء او بالأسلحة باستثناء سفن إسرائيل دول مجلس التعاون الخليجي تعلن موقفها من اتفاق الإدارة السورية و«قسد» أسعار الصرف في صنعاء وعدن مساء اليوم التوازنات العسكرية والإستراتيجية تستعرض عضلاتها في المياة الإيرانية... رسائل مناورات إيران وروسيا والصين.. تكتل الأحزاب اليمنية يدعو الشرعية الى استثمار العقوبات الأمريكية ويطالب بتدابير اقتصادية عاجلة أول اكتشاف من نوعه في الصين يهز العالم يكفي ل600 عام من الطاقة الشرع يعقد اتفاقًا جديداً بعد الإتفاق مع قسد عشية انتهاء مهلة تهديد عبدالملك الحوثي...الخارجية الأمريكية تتعهد بحماية المصالح الأمنية القومية للولايات المتحدة الأمريكية

لا أحد يعرف ما الذي يريده الحوثيون؟
بقلم/ عارف عبدالواسع البركاني
نشر منذ: 10 سنوات و شهرين و 24 يوماً
الثلاثاء 16 ديسمبر-كانون الأول 2014 01:43 م

كل الشعارات التي رفعها أنصار الله أو الحوثيون سقطت وثبت للناس كذبها، وأنها مجرد لافتات لا أكثر،

كل الاتفاقات التي وقعوها يكذبونها بممارساتهم الميدانية يوما بعد يوم، وينقضونها وهي لم يجف حبرها،

إذا حاججتهم بالقتل الذي تمارسه ميليشياتهم قالوا: نحن مع اتفاق السلم والشراكة، وتارة نحن ندافع عن النفس، وأخرى نقاتل التكفيريين..

والمتابع لكل مببرات الحوثيين وتصريحاتهم قبل إي فعلة يفعلونها، أو بعدها، يرى بوضوح سقوط وتهافت هذه المبررات امام تحركاتهم المسلحة وممارسات القتل والتفجير، والتملص من كل الاتفاقات ..

لم يبق غير شمّاعة "القاعدة"، والغريب أن الحوثي لم يذهب لقتال القاعدة، كي يستخدمها كشاعر، إنما اصطدم بالقاعدة وهو ينداح في المحافظات معلنا فتوحاته بعد إدخاله صنعاء،

فقد اصطدم الحوثي بأفراد من القاعدة في ضواحي رداع، ولا يزال يستخدم هذا التصادم مبررا لممارسات القتل في أي مكان،

أمّا محاربة "الفساد" وهو المبرر الذي يسوقونه لاقتحام اي وزارة او مؤسسة حكومية فينتهي بمجرد وجود مسلحين أميين في أبواب الوزارات والوزراء؟

شعور الحوثيين بوجود حراسهم أو لجانهم في الوزارات كاف جدا للقضاء على الفساد..

والسؤال الذي يفرض نفسه هل كشف الحوثيون وهم يحاربون الفساد عن قضايا فساد كبيرة حتى الآن؟

ثمّ،

هل القتل بلا محاكمة فساد ام لا؟

هل نقض اتفاق السلم والشراكة ومخرجات الحوار الوطني فساد ام لا؟

هل الاستيلاء على الأملاك الخاصة- أيا كان مالكها- فساد ام لا؟

هل تفجير المنازل ودور للقرآن الكريم - أيا كان مالكها وتبعيتها- فساد ام لا؟

هل إصدار الأوامر لبعض الوزراء والمحافظين والمؤسسات الحكومية المالية بصرف كذا وكذا أو تحويل كذا وكذا، هل هذا فساد أم لا؟

هل الممارسات خارج إطار النظام والقانون فساد ام لا؟

و و و كثيير .. ليتضح لك أن "الفساد" ما هو إلا مجرد لافتة يرفعها الحوثيون ليبرروا ممارساتهم الفاسدة، وسلاحا مشرعا في وجه كل من يرفض وجوده.

لا يشبه الحوثيون في التصريحات وممارسة نقيضها غير إسرائيل وصالح،

مع فرق أن إسرائيل لا تتنصل من كونها تدير دولة، وتفرض وجود دولة.

لا أحد يعرف ماذا يريد الحوثي، حتى الحوثي نفسه وذلك ما سيبقينا في دوامة الفوضى والوقوف على رمال متحركة.