حيث الإنسان يصل أطراف محافظة المهرة..لينهي معاناة ألآلاف المواطنين ويشيد مركزا صحياً نموذجياً..
على خطى الحوثيين.. عيدروس الزبيدي يصدر قراراً بتشكيل اللجنة التحضيرية لمجلس شيوخ الجنوب العربي .. عاجل
وزير الأوقاف: معركة تحرير عدن كانت ملحمة وطنية تاريخية سطّرها أبطال المقاومة الجنوبية
عاجل.. غارات أمريكية على مخازن سرية تحت الأرض كانت تابعة لقوات الحرس الجمهوري بسنحان
خطاب جديد مكرر لعبدالملك الحوثي: ''القطع البحرية الأمريكية تهرب منا إلى أقصى شمال البحر الأحمر''
ترامب: ''الحوثيون الآن يتلهفون للسلام ويريدون وقف ضرباتنا الموجعة''
وصول وفد سعوي الى العاصمة السودانية الخرطوم بشكل مفاجئ
هل بدأت نهاية النفوذ الإيراني في اليمن؟ الضربات الأمريكية تدك مواقع سرية تحت الأرض وتستهدف قيادات ميدانية رفيعة
اعلان للمحكمة العليا السعودية بشأن تحري هلال شوال
زيارة مفاجئة لرئيس الوزراء للإدارة العامة لأمن عدن
الفرق بين دورة كاس الخليج العربي في نسختها العشرين وبين نسخها الماضية انها ستبدأ بلا ضجيج وصخب وهدير الاله الاعلامية الخليجية التي عودتنا على مباريات اعلامية من نوع خاص وسباق محموم بين معشر الصحفيين المتابعين لهذه الدورة الاقليمية ليس له شبيه ..
فقد كان النجاح للدورة يقاس بمقياس واحد هو حجم الاعلام وقدرة اصحاب الاقلام الذهبية والفضية والبرونزية في التأثير عليها والتأثر بها وجرها الى درجات عالية من السخونة قد تتجاوز درجات الغليان من الحماس الذي يصل في بعض الاحيان للتعصب المنبوذ .
فقد كان الاعلام هو ملح البطولة ويلعب الدور الاهم وابرز في اضفاء اجواء من المتعة والمنافسة والاهتمام بها بكل الجوارح ، وكثيرا ما اطلقت التصريحات الاعلامية التي كان لها اصداء مثيرة ومؤثرة و تتناقلها الجماهير حتى يأتي موعد الدورة الجديدة لتبدأ فصول جديدة واخرى من الاثارة والسباق الاعلامي المحموم .. وقد يتلاشى أو تلاشى بدرجة كبيرة هذا الصخب في وسائل الاعلام الخليجية مع قدوم الحله الجديدة للدورة و فقدت بغياب هذا الاعلام قيمة مهمة وعنصرا كان يلعب الدور الابرز في بث روح الحماس بين اللاعبين و الاداريين والفنيين والجماهير و الاعلاميين انفسهم ولعل انحسار جيوش الاعلاميين في الدورة المقبلة باليمن اكبر الشواهد والدلائل بعد ان كان كل اعلامي خليجي عربي يتمنى ان ينضم للقافلة الاعلامية بدعوة او بدون دعوة ليدخل في اجواء التنافس الاعلامي الشريف ومن يعلم او يدري فقد يكون قلم احدهم هو فارس الدورة من خلال مقالة يكتبها او من خلال متابعه ومعاينه ميدانية يصطاد فيها ضالته بمانشيت او عبارة تثير الجدل والانتباه او بمادة صحفية دسمة لاحد كبار المعنيين عن الدورة ليقدمها للقراء كإحدى الوجبات المفيدة وعلى طبق من ذهب لمن يتابع او يقراء من المهتمين ثم تنتشر بسرعة البرق لتصبح على لسان العامة ولنا في الموضوع شواهد باقوال الشهيد فهد الاحمد طيب الله ثراة ونجله الشيخ احمد والشيخ عيسى بن راشد والقطري سلطان السويدي والاماراتي يوسف السركال والقائمة بغيرهم طويله ..
وقد يبدع احد الكتاب بنقل واقعة او تحليل فني يلهب به المشاعر وتزيد من حدة التنافس في المستطيل الاخضر او خارجه .. وقد يظهر احد جهابذة الاعلام الخليجي بشىء جديد من بنات افكارة ليزيد به الهرج والهدير الاعلامي حول هذه الدورة الاقليمية المحبوبة والاكثر حساسية عند جميع أبناء الوطن الخليجي . ومن يريد للدورة ان تهدأ و لاتشتعل نيرانها الاعلامية يبتعد بها عن ضوضاء الاعلام لكنه يبقى خاسرا في النهاية فليس للدورة اهمية وقيمة بدون حضور كثيف للاعلام ولا للاعلام تميز وانجاز بدون اثارة و تجسس وتشويق بدون حدث له مكانته واهميته .
وستتضح الرؤيا للدورة قريبا وسيدرك محبيها الفرق والاختلاف بين خليجي 20 والدورات السابقة لها ... وختام القول نتمنى من كل اعماق القلب التوفيق للمشاركين في الدورة مثلما نتمنى للاشقاء المنظمين لها في اليمن السعيد كل النجاح في هذه المهمة الصعبة .
" كاتب صحفي كويتي "
*عن موقع كوووره