أول رد من مهدي المشاط على الغارات الأميركية .. الخيارات والدعم
ماذا قال حزب الإصلاح في ذكرى تأسيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية وماهي الرسائل السياسية التي بعثها إليهم ؟
حيث الإنسان يقلب موازين الحياة لذوي الإعاقة في مديرية الشمايتين بمحافظة تعز .. الطفولة تبتسم بكل معانيها.
إسرائيل تكشف عن خسائر مهولة طالت جيشها في حربهم ضد غزة
عاجل غارات أمريكية جديدة تستهدف محافظة صعدة
ترتيب منتخبات آسيا في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026
اليمن يشارك في جائزة دولية لحفظ القرآن الكريم بثلاثة متسابقين
وقع عليها نايف البكري وعدد من قيادات المقاومة. مأرب برس ينشر وثيقة تنشر لأول مرة لتسليم الأسلحة والذخائر وشروط من يستلمها
في ذكرى عاصفة الحزم.. مشاط الحوثيين يتودد السعودية للسلام ويطلب منها ''جبر الضرر'' ويهاجم ترامب ''المجرم الكافر''
منتخب اليمن يستهل تصفيات كأس آسيا بتعادل مخيب في أرض بوتان
تمر الحركات المسلحة بحالات من التذبذب بين القوة الوهمية التي تستمدها من عوامل طارئة وبين الضعف الحقيقي المستند إلى رفض الشعوب لمنطق القهر والقوة وإيمانها بالدولة والنظام .
وفي حالات القوة الوهمية تتكاثر الطفيليات الإعلامية التي تعْلق بها لتصور للمجتمع أن الامور قد أوشكت على النهاية ولم يعد في مقدور الشعب إلا القبول بالواقع المليشاوي . ولعل الجهل بطبائع المجتمعات يضع البعض منهم في دائرة الوهم فيخطئون التقييم ومن ثم يتفاجئون بالأحداث التي أتت مخالفة لما يتوقعون .
لقد حشدت المليشيا الإمامية لغزو مأرب منذ أكثر من عامين بغية إسقاطها لتسقط الجمهورية في يد الإمامة ، وتسقط المنطقة في كف إيران ، لكن الذي لم تحسب الإمامة حسابه أنها تواجه شعبا ينبض قلبه من مأرب ، وتواجه أمة عربية ترى في معركة مأرب مفترقا لطرق السير نحو المستقبل ، وبالتالي فان الدم المسفوح من جسد الإمامة وأتباعها سيشكل نهرا يغرق فيه ما تبقى من مقاتليها قبل أن تصل بهم الأقدار إلى محارق مأرب العربية .
وفي منطق الحرب والسلام فإن الخسائر التي تسببها الإمامة لذاتها كفيل بسوقها إلى السلام لو كانت تفكر بعقلية سوية .
. لكن شذوذها العنصري جعل من دماء مقاتليها سلعة للتكسب أو حقلا للتجارب بإجرائها محاولات متكررة لغزو مأرب رغم اليأس المسيطر على ذهنية أساطين الإمامة إلا أن مقولتهم " الحجر من القاع والدم من رأس القبيلي " هي الجواب لكل مُستغرب من فلسفة السلالة بشان الحرب والسلام .
إن الحشود الإمامية التي تتبخر على أطراف مأرب قد أوشكت على الفناء لتنتقل المعركة إلى طور آخر يكون فيه للجيش الوطني والمقاومة الشعبية زمام المبادرة الهجومية بعد أن آتت استراتيجية الدفاع ثمارها بالتهام حماة أسوار الإمامة الذين غرتهم الانتصارات الوهمية ليدركوا يوما ما أن أسوار صنعاء قد خلت من مقاتليهم وأنها قد أصبحت مفتوحة أمام الجمهوريين ..
إن طبيعة حروب المحتلين تحمل بذرات هزيمتها في داخلها كون الشاذ لا يمكن أن يغلب الطبيعي ، والطارئ لا يدوم على حساب المتعارف عليه وتلك نافذة يمكن لكل ذي لب أن يقرأ طبيعة المعركة ومآلاتها من خلالها ليصل إلى قناعة تامة أن يوم النصر الجمهوري آت ، وأن الغزاة السلاليين في طريقهم إلى الزوال .