من هو ماهر النعيمي الذي عاد لسوريا بعد غياب 14 عاما ضربة مالية للنظام المخلوع.. تجميد حسابات مصرفية لرجال أعمال الأسد حرب البحار يشتعل من جديد ..وسفينة حربية مجهولة تطالب سفينة قرب المياه السعودية بالتوجه نحو إيران الكويت تُسقط الجنسية عن 38 مواطناً ومصادر تكشف الاسباب حكم قضائي بوقف تطبيق أحد أولى قرارات ترامب الرئاسية زعمت إسرائيل اغتياله قبل 8 أشهر.. ظهور علني ومفاجئ لقيادي في كتائب القسام» سجناء العراق بين جدران الموت والإعدامات الطائفية ... بلا قيود تفتح ملف المجازر الصامته مأرب: وزارة الشباب والرياضة تدشن البرنامج التدريبي لعام 2025م تستهدف تأهيل شباب13محافظة. أول توجيهات رئاسية للبنك المركزي.. استعدادات لعزل البنك المركزي بصنعاء وسحب السويفت ونقل مقار البنوك الى عدن أول رد إيراني على تصنيف ترامب للحوثيين كمنظمة إرهابية
( والله لو كان الموضوع جد عادي يستاهلوا...سأدفع 250 ريال ليش لا إذا بيحلوا المشاكل )
قالها لي أحد العمال البسطاء من المغتربين وهو يبتسم عندما أخبرته أن بلاغ السفارة اليمنية الأول عن تصحيح أوضاع اليمنيين عبر الاتفاق مع شركة استقدام سعودية والذي انتشر كالنار في الهشيم والمزور يوم الأربعاء 3 /4 /2013م ، لماذا هذه القناعات عند المغترب وعند كل يمني بأنه لا يمكن حل موضوعه إلا بدفع الجزية ؟!!!.
هناك عوامل كثيرة ساقتنا إلى هذه القناعات السلبية لعل من أبرزها فساد الحكومة السابقة وعلى جميع مستويات الموظفين في الدولة، ففي اليمن مثلا يلجأ المواطن لقبيلته لحل مشكلته وإن لم يجد فبماله وإن لم يجد فبسكوته وذلك أضعف الإيمان.
أليس من حقنا على وزارتنا الموقرة والتي تم تسميتها على اسمنا رغم أننا لم نطل منها سوى التصريحات النارية على لسان وزيرها الموقر بان تحل مشاكلنا على الأقل كمغتربين.
أليس من حقنا أن ننعم باهتمام مسؤولينا ولو مثل اهتمام دولة الفلبين لرعاياهم في الخارج .
ودعوني أقول وبكل أسف بأن هذا الوضع لا يزال قائما حتى مع الحكومة الانتقالية ولعل السبب الرئيس في ذلك بأن نصفها الأول يرجع إلى الحكومة السابقة.