آخر الاخبار

ترامب يطيح بهيكلية الدولة العميقة وممثليها في إدارة الديمقراطيين الاحتلال يرتكب انتهاكات مفضية إلى الموت بحق المعتقلين ...بلا قيود ترصد جرائم إسرائيل بحق المعتقلين الفلسطينيين سفارة اليمن في قطر تدشن موقعها الإلكتروني الجديد .. نافذة حديثة تلبي احتياجات المقيمين والزوار وتسهم في توفير الخدمات القنصلية خدمة إلكترونية جديدة لحجاج اليمن تطلقها وزارة الأوقاف ..لتفعيل نشاطها الرقمي ومواجهة الروابط الوهمية وزارة الاوقاف تدشن في عدن المسابقة القرآنية ويخوضها 41 حافظاً وحافظة في فروع القراءات السبع والتلاوة،والتجويد وحفظ المصحف والاذن عدن ستغرق في الظلام.. حلف قبائل حضرموت يعلن منع خروج النفط الخام من المحافظة رئيس هيئة العمليات العسكرية بوزارة الدفاع يصل جبهات تعز إب تحتفل في مأرب بالعرس الجماعي الأول لـِ 36 عريسا وعروسا من أبناء المحافظة توافق أمريكي يمني على إغلاق كافة القنوات الفضائية التابعة للحوثيين وإغلاق كافة منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تعلن النفير وتؤكد جاهزية رجالها لدعم الشرعية في معركة استعادة الدولة (فيديو+صور)

فلنستعد صنعاء أولاً ..!
بقلم/ عميد ركن /محمد عبدالله الكميم
نشر منذ: سنتين و 4 أشهر و 20 يوماً
الثلاثاء 13 سبتمبر-أيلول 2022 10:37 م

التهور السياسي وشرعنة الشارع لاسقاط الأنظمة او استخدام البندقية واغتصاب السلطة بالقوة المسلحة وفرض معتقدك ورؤيتك لبناء الدولة او للانتقام من خصومك في لحظات ضعف للدولة و لقيادتها ،تلك أخطاء متسلسلة ارتكبناها من ٢٠١١م ونعاني من تبعاتها لليوم ولم تحقق لأي طرف سياسي هدفه على الاطلاق ، بل أضاعت الجميع، وادخلت اليمن في دوامة لاتنتهي من الصراع.

  

تلك الأخطاء لاتزال مستمرة من قبل بعض الفصائل التي استقوت بالسلاح على اليمنيين والتي استغلتها دول بعينها لتنفيذ اجنداتها الخاصة كإيران في الشمال دون ان يحقق الحوثي اي اهداف له ،فلم ولن يستقر ولن يستكين ولن ينفُذ مشروعه ابدا ،مهما طال امد الصراع ، ولذلك فنحن نقدم نصيحة اخوية للأخوة في المجلس الانتقالي ان محاولة فرض رؤيتهم لشكل الدولة بالقوة المسلحة وفرض امر واقع بعيدا عن التوافق اليمني اليمني او على الأقل الجنوبي الجنوبي سيؤدي باليمن الى مزيد من التفكك والصراعات ولن يحقق هدفه اطلاقا.

 

فلنستعد صنعاء اولاً ،‏ثم نتفق بعدها على شكل الدولة اليمنية القادمة و نحن على طاولة الحوار والتفاهم كما كنا في مشاورات الرياض الأخيرة ، ومهما كانت الخيارات صعبة او قاسية سنقبل بها طالما تحقق لنا الإستقرار السياسي والأمن والسكينة لكل اليمنيين وتضمن عدم التفرد بالقرار لصالح فرد او جماعة او حزب او فصيل ،‏وتعد لها االدساتير والقوانين المنظمة لشكل الدولة المتوافق عليها ،وفقا لقواعد الشورى والديموقراطية والمساواة وتجريم العنصرية والطائفية بكل اشكالها وتحكيم الصندوق الانتخابي للحكم وضمان بناء قوات مسلحة يمنية حقيقية لتكن ضامنا حقيقا ضد الاطماع الداخلية والخارجية وحاميا للشعب وللنظام المتفق عليه.