آخر الاخبار

السفير اليمني بالدوحة يبحث مع وزيرة الدولة للتعاون الدولي القطرية تعزيز التعاون المشترك رئيس الوزراء يبلغ المبعوث الأممي بعد عودته من إيران: السلام لن يمر الا عبر المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً وزير دفاع خليجي يصدر بحقه حكم قضائي بسجنه 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار حكم قضائي بسجن وزير داخلية خليجي 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار . تعرف على القائمة الكاملة للأسماء الخليجية التي توجت في حفل Joy Awards 2025 بيان عاجل من مصلحة شؤون القبائل بخصوص هجوم الحوثيين على قرية حنكة آل مسعود .. دعوة للمواجهة بايدن: حشدنا أكثر من 20 دولة لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر .. هل سيصدق في استهداف الحوثيين تحركات دولية وإقليمية لإعادة صياغة المشهد اليمني .. والحاجة لمعركة وطنية يقودها اليمنيون بعيدا عن التدخلات  ملتقى الفنانين والأدباء ينظم المؤتمر الفني والأدبي الثاني للأدب والفن المقاوم بمأرب بمشاركة أكثر من 100 دولة و280 جهة عارضة اليمن تشارك في مؤتمر ومعرض الحج 1446هـ بجدة

الحائط السياسي في اليمن ما بعد صالح
بقلم/ عبد الرحمن النهاري
نشر منذ: 7 سنوات و شهر و 4 أيام
الأحد 10 ديسمبر-كانون الأول 2017 02:59 م
 

هل ستكون اليمن بتعقيدات المشهد الحالي نسخة لما حصل في العراق من حيث حل حزب البعث العراقي بعد سقوط نظام صدام حسين.
تلك الخطوة التي لم يستفد منها أي طرف داخل العراق ولا خارجها بل و أفضت إلى تحويل تشكيلات البعث العراقي إلى مشكلة أمنية وتحدٍ مليشاوي.
كان لحزب البعث في العراق عقيدة أيديولوجية بخلاف المؤتمر الشعبي العام في اليمن الذي لم يكن سوى إطار شعبي انصهرت فيه ايديولوجيات وتقاطرت إليه مجاميع الانتفاع والتكسب جزاء حماية مصالح شخص الحاكم وعائلته متنقلاً في محطات ممتدة من التحولات وتفكيك المرجعية الفكرية ومنظومة مبادئ الحزب المنصوص عليها في الميثاق الوطني( الوثيقة الفكرية للمؤتمر).
تسعى مليشيا الحوثي مستفيدةً من تجارب لا تزال ماثلة في المحيط الاقليمي الإبقاء على المؤتمر الشعبي العام مع تدجينه وتطويعه عبر إجراءات إدارية و تنظيمية وإعادة صياغة للهيكل الرأسي والوسطي في الهرم العام للمؤتمر ليصبح أداةً تستخدمها في خدمة الطموح السياسي.
فهو كيان جاهز له شعبيته وتراكمية حضوره وخطوط تأثيره رغم الهزات التي تعرض لها.
المؤتمر الشعبي العام المصير و المألات:
يواجه كوادر وأعضاء المؤتمر في المركز (صنعاء) والقرب النشط منها حملات تطويع خشنة جزء منها عقوبة للذين استجابوا لدعوة رئيس الحزب صالح للانتفاضة في وجه مليشيا الحوثي والجزء الآخر هدفه الاحتواء والاستخدام وإعادة التدوير لخدمة المشروع الحوثي الطائفي.
إزاء ذلك ونتيجة طبيعية لعمليات التكوين والبناء الحزبي لأعضاء المؤتمر التي اعتمدت الشخصنة فكرةً ومنهجاً تنظيمياً وتثقيفياً وعند انهيار الشخص ترنح الكيان الحزبي لارتباطه بذات المؤسس والقائد طوال سني التأسيس والمسيرة.
برز للحائط مشروع طائفي مؤدلج متوحش التهم هشاشة المؤتمر البنيوية في ظل غياب قوارب الانقاذ الوطنية أو تأخرها كالعادة فيما يعتمل في الشأن العام على أقل تقدير منذ سبع سنوات.
مصير المؤتمر الشعبي العام معرض للتلاشي والاحتواء والاستخدام و تتداعي إلى تنفيذ ذلك جرائم الانتهاكات بحق المؤتمريين أو الغياب شبه الطوعي في كهف المليشيا.
الأحزاب كضرورة يمنية:
لإعادة ضبط الايقاع للحياة السياسية والاجتماعية العامة المرتبطة بنشاط وحركة العمل الحزبي في اليمن وتأسيساً على الارباك الحاصل نتيجة الانقلاب المليشاوي. فإن الأحزاب اليمنية بحاجة خالصة إلى عمليات داخلية متمثلة في تجديد الشكل ومجموعة القيم والمناهج والوثائق والادبيات بما يتناسب مع استحقاقات المحطة والعبور الزمني لكل حزب.
ونشاط عام يجمع كل القوى السياسية اليمنية في إطار تحالفي واحد كحامل للمشروع الوطني المتمثل في دعم السلطة الشرعية ومناهضة مليشيا الانقلاب المركب الذي استكمل كل أنواع الانقلابات في شكلها العسكري منذ دخول صنعاء ثم الانقلاب السياسي والاجتماعي على حليفه صالح وحزب المؤتمر.
وفي مواجهة قيام المليشيات باستقطاب أفراد أو تشكيلات من بعض القوى والأحزاب واختطاف الواجهات السياسية كما حصل في إصدار بيان باسم اللقاء المشترك من مطبخ الانقلابيين معتمدين على كمية الخلافات والتباينات بين القوى السياسية الشرعية واعتماد المذهب التقليدي لدى الأشقاء في التعامل مع الحائط السياسي اليمني تتعزز هذه الفرضية.
وتأتي ضرورة هذا التحالف للحفاظ على البناء السياسي الذي قامت عليه الدولة اليمنية في مراحل التاريخ المعاصر كأساس هام في التركيبة اليمنية.
وإثبات الحقيقة لمن يتعامل مع الملف اليمني أن هذه هي اليمن ببنيتها وتشكيلاتها و تنوعها الثري الذي لا يزال بالإمكان استخدامه في التطويع والتطبيع لمختلف المسارات المحلية والاقليمية والدولية والكف عن محاولات تجاوزه أو إلغائه لأن الطرف المليشاوي يعمل على احتوائه والاستفادة منه.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
كاتب صحفي/ خالد سلمانخطة تستهدف كبار قادة الحوثي
كاتب صحفي/ خالد سلمان
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
حافظ مراد
البيضاء.. مفتاح النصر والتحرر في اليمن
حافظ مراد
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالرحمن مهابادي
إيران على وشك الزوال
عبدالرحمن مهابادي
كتابات
مصطفى أحمد النعمان  من قتل صالح؟
مصطفى أحمد النعمان
نبيل البكيرياليمن ما بعد صالح
نبيل البكيري
مشاهدة المزيد