انهكوه تعذيبا وأهملوه طبيا ...وفاة أسير في سجون المليشيا التي يشرف عليها عبدالقادر المرتضى
توكل كرمان: الإعلان عن حكومة موازية في السودان إقرار بهزيمة وسقوط مشروع اسقاط البلاد
ندوة سياسية تناقش أدوار ثوار11 فبراير في الحفاظ على منظومة الدولة ومقارعة الانقلاب
رئيس الإمارات يُبلغ أمريكا موقف بلاده من تهجير الفلسطينيين
السودان: الجيش يسيطر على محاور استراتيجية ويحاصر المليشيات في القصر الرئاسي
مدعوم من ترامب.. اليمني الأميركي أمير غالب يعلن ترشحه مجدداً لعمدة مدينة هامترامك
وزير النفط اليمني يربط استئناف تصدير الغاز المسال بوقف إيران دعمها للحوثيين
تصريحات جديدة للمبعوث الأممي حول السلام في اليمن ومعالجة الأزمة الإقتصادية
مدمر المدن يقترب.. ناسا ترفع احتمالات اصطدام الكويكب بالأرض
حماس تعلن عزمها الإفراج عن 6 رهائن إسرائيليين و4 جثامين
بينما كان نتنياهو يفتش في توراته عن نبوءة "اشعيا" ويحرض على قتل احفاد العماليق (رجالهم ونساءهم واطفالهم واشجارهم واغتامهم)، كان يوآوف غالنت يعلن عن انه سيقطع الماء والدواء والغذاء والطاقة عن من اسماهم ب "الحيونات الشرية"، وكان هيرتسي هليفي وضباطه وجنوده يرتكبون المجازر في غزة باسلحة الدمار الامريكية- البريطانية المرعبة، التي تصل تباعا من اساطيلهما في براري واجواء وبحار العرب.
وبينما كان ائتلاف الموت في تل ابيب يرقص مع بلينكن وسوناك على اشلاء اطفال ونساء وشيوخ غزة، ويغنون مع تفجير كل مربع سكني، وبئر، ومستشفى، ومدرسة. ومسجد. وكنيسة في احياء القطاع، كان العالم الحر يراقب الاحداث ويسجل الوقائع جريمة بجريمة، ومجزرة بمجزرة ، وكانت القارة السوداء في مقدمة من قال "لا" لابادة الفلسطينيين.
بهدوء تام وبدون صراخ او عويل، سلكت جنوب افريقيا خطوات قانونية، وديبلوماسية مدروسة باتجاه البحث عن العدالة ومقاضاة النازية الجديدة على جرائم الابادة الجماعية، التي ترتكبها ضد ابناء جلدتنا في غزة.. اخوتنا في الدم، والارض، والعرض، واللغة، والدين، والتاريخ .
دفاعا عنكم:
نيابة عن الراكعين القابعين في بيت الطاعة، الذين لا يعنيهم قتل اطفال ونساء فلسطين، ولا تعنيهم القدس، وبعد 34 يوما من المتابعة القانونية، والانسانية للمجازر الوحشية في غزة اتخذت جنوب افريقيا خطواتها الحريئة.. فماذا فعلت؟!
• البرلمان يقر اولا "اغلاق السفارة الاسرائيلية في بريتوريا حتى تلتزم بالقرارات الدولية بشأن فلسطين".
• شكلت فريقا قانونيا من اساتذة القانون والحقوقيين والمحامين ذوي المهنية والخبرة العالية في مجال القانون الدولي وحقوق الانسان.
• حمل احفاد مانديلا ملفاتهم القانونية وذهبوا الى محكمة العدل الدولية في لاهي لمقاضاة "اسرائيل" على جرائم الابادة والتطهير العرقي التي ترتكبها ضد الفلسطينيين في غزة.
والى هناك، الى "لاهي" ذهبت جنوب افريقيا بكل اركان دولتها قضاة، وحقوقيون، ومجتمع مدني، ووزراء، جميعهم يرابطون في محكمة العدل انتصارا للقضية العربية الفلسطينية، ذهبوا دفاعا عنكم حتى لا يصلكم الدور (!!!)، بينما لجنة المتابعة "العربية" التي صدرت عن قمة الترف العربية الاسلامية في الرياض (11 نوفمبر 2023) اختفت بمجرد اعلانها، وبالمناسبة كان هو ذات اليوم والتاريخ الذي اقرت فيه جنوب افريقيا اغلاق السفارة الاسرائيلية في بريتوريا.
جنوب افريقيا تنتصر لفلسطين وتنتصر للحرية والعدالة، بينما انتم لن تنتصروا حتى لكراسيكم .. لان الارض تدور بسرعة 1600 كيلو متر في الساعة.