ضربة مالية للنظام المخلوع.. تجميد حسابات مصرفية لرجال أعمال الأسد حرب البحار يشتعل من جديد ..وسفينة حربية مجهولة تطالب سفينة قرب المياه السعودية بالتوجه نحو إيران الكويت تُسقط الجنسية عن 38 مواطناً ومصادر تكشف الاسباب حكم قضائي بوقف تطبيق أحد أولى قرارات ترامب الرئاسية زعمت إسرائيل اغتياله قبل 8 أشهر.. ظهور علني ومفاجئ لقيادي في كتائب القسام» سجناء العراق بين جدران الموت والإعدامات الطائفية ... بلا قيود تفتح ملف المجازر الصامته مأرب: وزارة الشباب والرياضة تدشن البرنامج التدريبي لعام 2025م تستهدف تأهيل شباب13محافظة. أول توجيهات رئاسية للبنك المركزي.. استعدادات لعزل البنك المركزي بصنعاء وسحب السويفت ونقل مقار البنوك الى عدن أول رد إيراني على تصنيف ترامب للحوثيين كمنظمة إرهابية سفير اليمن بالدوحة يجري مباحثات لإطلاق مشروع طموح لتدريب معلمي اليمن ورفع كفاءاتهم بدعم قطري ويبشر بتدشينه قريبا
...السلال ..، ...الإريانى..، قحطان ...، عبد الفتاح إسماعيل...كل أولئك يمثلون قصصاً رئاسية يمنية حية فى ذاكرة الشباب بل ومُعاشة لأغلبنا..
كل أولئك الرؤساء رحلوا طواعية (شكلاُ) وبطريقة سليمة وسلمية عملياً وبأسلوب راقى الدبلوماسية تكتكياً...تم التوافق عليه بحكمة متميزة يمانياً... بين الراحِل والمرحِلْ...ميدانياً..
حكمة احتفظت للجميع بماء الوجه المطلوب والمفروض...، كما حفظت للوطن أمنه وللشعب على عفلته حينذاك – حرمته واحترامه وجلاله وإجلاله ..رغم قلة عدد المطالبين بالرحيل ومحدوديتهم حينها...!
فعلاً اليمن على مر المراحل والزعامات بلد الحكمة وموطن رحيل الرؤساء بكرامة عكس ما تتوقعه البلدان ونسيه الأغلب الأعم من الناس حتى هنا فى اليمن...
واليمن اليوم لا تزال حكيمة – إن لم تكن حكمتها قد توسعت وترسخت على وفى جميع الشباب والمشارب والفئات والمناطق...
لذا اليمن قادرة على تجسيد حكمتها تلك قولاً وعملاً...بشعبها وحكمائها الكثيرين الذين لم تعد تخطئهم عين أو أذن...
وعليه : المخرج الراقى – الممارس مراراً - للمشاكل فى أحلك الظروف حكمة يمانية مجربة مراراً وقيمة نبيلة ممارسة تكراراً وبذرة كريمة لمستقبل خالى من الثارات اللعينة وتصفية الحسابات العقيمة.. كما أنه أيضاً سيمثل نبته غنية بالتسامح والحريات : نبض العصر وروحه ونفسه ..نفس الانسان...من أى جهة أو وجهة كان وكانت...
فالعيال كبرت – كما يقول الفليم المصرى...وللأباء أن يفخروا ومن حقهم عندما يرون أبنائهم جميعاً قادرين على تحمل مسؤلية حاضرهم ومستقبلهم...أن يرتاحوا ويسترخوا باسمين مطمئنين...فقد تعبوا من أجلهم كثيراُ وسهروا...
ملاحظة:
- الرؤساء عموماً جزء من ذاكرتنا وتأريخنا ووجداننا – سلبا وإيجاباً - ومنهم من رحل كريما وعاد كريما وعاش بين أهله مكرما معززاً فخوراً.. بيمنه ويمننا جميعا.. كما أصبح مُفْتَخراً به على الدوام..