آخر الاخبار

وكيل محافظة مارب الشيخ حسين القاضي: عاصفة الحزم لم تكن مجرد تحرك عسكري بل نقطة تحول إقليمي أفضت إلى تغييرات استراتيجية من عمق الصحراء وفي مضارب البدو بمحافظة حضرموت...حيث الإنسان يؤسس مركزا لمحو الأمية وينتشل نساء المنطقه من وحل الجهل الى واحات العلم. مركز الفلك الدولي يقول كلمته بشأن موعد عيد الفطر وهل تحري الهلال يوم السبت ممكنة؟ قتلنا عدد من القادة الحوثيين.. بيان للبيت الأبيض يحسم أمر استمرار الغارات على اليمن ويكشف عن عدد الضربات والأهداف المقصوفة حتى الآن إيلون ماسك يختار السعودية لمشروعه العملاق الجديد .. تفاصيل عاجل: المواقع التي استهدفها الطيران الأمريكي مساء اليوم في صنعاء اليمن تحصد المراكز الأولى في مسابقة دولية للقرآن الكريم عاجل: سلسلة غارات أمريكية تستهدف جنوب وشمال العاصمة صنعاء قبل قليل 21 حوثيًا يحملون رتبًا عسكرية أقرت الجماعة بمقتلهم في أعلى حصيلة يومية ''الأسماء'' مأرب: إحياء ذكرى استشهاد أيقونة الحرية حمدي المكحل والشهيد خالد الدعيس

جنة الأقزام في الصين!
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 14 سنة و 11 شهراً و 11 يوماً
الثلاثاء 13 إبريل-نيسان 2010 05:03 م
 
 

هل سمعتم عن إمبراطورية الأقزام في الصين؟ إنها مدينة ملاهي استثنائية افتتحت في أيلول الماضي، تتميز بنجومها قصار القامة، اللذين تتراوح قاماتهم بين 79 سنتمتراً و1.3 متراً، ويعتبرون مدينة الملاهي هذه بمثابة الجنة، حيث يعيشون من دون التعرض للمنغصات اليومية.

ويرتدي إمبراطور المدينة الذي يقل طوله عن المتر، ويقف على منصة وسط منشآت تشبه الفطر، زياً أصفر اللون على غرار ما كان يرتديه الأباطرة الصينيون، إلا أنه يختلف عن هؤلاء الأباطرة باعتماده أسلوباً عصرياً من خلال وضعه نظارات سوداء وإطالة شعره، فيما تتألف "حاشيته" من ساحرات ومقاتلين وطباخين، فضلاً عن رهبان يؤدون جميعاً أغنية جميلة وهادئة.

 

 

وقالت أو جيلين (24 عاماً) التي كانت تعمل بائعة ملابس سابقاً في غواندونغ جنوب الصين "قبل المجيء إلى هنا تعرض معظمنا للتمييز، فيما ننعم هنا بالمساواة والاحترام، فضلاً عن أن كرامتنا محفوظة".

والتقت أو جيلين في هذا المكان بتوأم روحها، وهو أحد الموظفين الأقزام الذي تأمل الزواج به. وقالت في هذا الشأن "أشعر بأن القدر جمعنا، فكل منا أتى من منطقة مختلفة إلى هذا المكان، حيث نعيش كعائلة، إننا سعداء جداً". ووجد بي فاسي الذي عانى الكثير خلال حياته، مكاناً له في مدينة الملاهي، حيث يؤدي دور الحارس الشخصي للإمبراطور، ويأمل "في البقاء داخل مدينة الملاهي يعمل طوال حياته".

وشيد شين مينغجينغ رجل الأعمال اللامع الذي حقق ثروة بفضل استثماره في الإلكترونيات والعقارات مدينة الملاهي، وقال إن الفكرة أتته عندما التقى بأقزام داخل قطار، وأضاف "شعرت بأن حياتهم صعبة، وعزمت على بناء مكان جميل لهم، حيث بإمكانهم العمل والعيش في آن معاً".

ويتقاضى الموظفون أجراً، ويستفيدون من وجبات الطعام والسكن، فضلاً عن أنهم يدرسون اللغة الإنجليزية مجاناً، فالمالك لديه طموحات كبرى. وقال شين "سنوظف فريقاً يتألف من 800 إلى ألف قزم ليمسي هذا المكان أكبر جنة في العالم بالنسبة إليهم".