آخر الاخبار

ما يجهله الاباء والأمهات العرب عن الفوائد المدهشة للعناق ماهي أسباب تغير الوقت الضائع في مباراة الهلال والرياض من 8 ل13 دقيقة فقط؟ بطلب من منتخب الشياطين الحمر .. إختطاف جوهرة نادي بروج ترشيح زين الدين زيدان لتدريب احد المنتخبات الرياضية الأوروبية دراسة تحليلية تطالب المجلس الرئاسي والأحزاب بإسناد جهود رئيس الحكومة .. بن مبارك قام بتحريك ملف مكافحة الفساد ونشّط الجهاز المركزي للمحاسبة وأحال قضايا فساد إلى النيابة الإتحاد الأوروبي يمدد مهمة إسبيدس في البحر الأحمر عامًا آخراً النائب عيدروس الزبيدي يلتقي المدير العام التنفيذي للشركة اليمنية للغاز توكل كرمان خلال مؤتمر ميونخ للدفاع والأمن : التخلص من ميليشيات الجنجويد والميليشيات العابرة للحدود ضرورة عالمية 15 قاضية يمنية يتخرجن من برنامج شريكة حول إدارة العدالة الفاعلة وتأهيل القيادة النسائية في القاهرة ما هي تأثيرات تصنيف واشنطن الحوثيين منظمة إرهابية على السلام باليمن؟

في الذكرى الرابعة لعاصفة الحزم
بقلم/ أحمد ربيع
نشر منذ: 5 سنوات و 10 أشهر و 22 يوماً
الثلاثاء 26 مارس - آذار 2019 04:11 م

هل تذكرون قبل عاصفة الحزم كيف كانت حشود الانقلابيين تطوق العاصمة صنعاء ؛ في حين أوهموا العامة بأن هدفهم فقط إسقاط الجرعة وليس العاصمة ..

هل أثبتت الأيام صدق أفعالهم وأقولهم أم لا ؟! كان الهدف الحقيقي للانقلابيين هو الانقلاب على الشرعية ، واتضح للشعب بأن تلك المطالب والشعارات البراقة التي كانوا يرفعونها من جرعة وتنفيذ مخرجات الحوار ما هي إلا عناوين فقط للتورية واستمالة الحمقى والمنتفعين وأصحاب المصالح وبعض من محدودي الفهم.

وقف الشعب والجيش الوطني كمقاوم للانقلاب فيما كان الانقلابيون يراهنون على تحقيق مآربهم بقوة السلاح وبمعسكرات ومليشيات ترعرعت في حضن الإمامة وملالي إيران. ‎

كان لعاصفة الحزم دوراً حاسماً في تبديد أحلام الانقلابيين السلطوية ، ولذا فهم يبذلون قصارى جهدهم لتنظيم فعاليات بمناطق سيطرتهم تندد بعاصفة نسفت أحلامهم في تثبيت مشروعهم المنقلب على كل شي ؛ من جمهورية ودولة وهوية وعادات وطباع وكبتت جماحهم المشبع بالعنف والغطرسة وحكم الناس بالغصب.‎

عاصفة الحزم بالنسبة لليمنيين كانت عطاءً من الله ، وفزعة نصرة شعب من فزعات إخوتنا في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ، وبطلب من الرئيس الشرعي المنتخب من الشعب فخامة المشير عبدربه منصور هادي لوقف صلف مليشيات لاتحمل أي صفة شرعية أو مخول قانوني يبيح لها إسقاط الدولة بكل غطرسة.

لن ينسى الشعب اليمني موقف الأشقاء في التحالف العربي ، ونجدتهم في أوقات عصيبة مرت وتمر به البلد ووقوفهم إلى جانبهم بعد أن كاد الوطن يتحول إلى إقطاعية تابعة لإيران عبر أداتها: الحوثي بمليشياته المسلحة الخارجة على النظام والقانون.