أغلى 10 صفقات شتوية فى تاريخ مانشستر سيتى.. عمر مرموش بالصدارة رونالدو يقود النصر السعودي لاكتساح الوصل الإماراتي الصين تعلن الرد على امويكا وتفرض رسوم جمركية لمواجهة تحركات ترمب احمد الشرع يكشف عن ثاني دولة في محطاته الخارجية بعد السعودية مشروع مسام ينتزع 732 لغمًا في اليمن خلال 7 أيام لأكثر من 100 عام.. إنتاج الملح يواصل دعم اقتصاد عدن الحوثيون يحذرون ترامب من أي إجراءات عقابية مكاتب الأمم المتحدة باليمن ترفض دعوات المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية وتتمسك بالعمل تحت وصاية المليشيات الحوثية اليمن يترأس إجتماعاً طارئاً لمجلس جامعة الدول العربية بطلب من الأردن الجيش السوداني يحقق انتصارات جديدة ويتقدم جنوب الخرطوم
ولأنني لا أزايد على وطنية أحد ، اشعر بأنَّ حالةً من القلق تتلبسني ، وينسحب ذلك الملبس عليكم جميعاً ، فإذا ما كان المصير مشترك تقاطعت في الطريق إليه الأفراح وتعانقت الأتراح ، وأصبح الحر والعبد كفرسي رهان في مضمار الــوطن .
ليس بمقدورنا دوماً أن نتظاهر بالإستقرار ونتكلف الإطمئنان فيما ينخر الخوف عظامنا وترتعش منه فرائصنا ،
دعك من قول المهرجين وانظر بأمَّ عينيك إلى الواقع ، فالقضية هنا قضية وطن ، وليست كما يدعي البعض مسألة وقت ،
نعم نحتاج للوقت ، ولكن حاجتنا للوقت لا تبرر حالة الركود والمراوحة القاتلة التي اعقبت المبادرة الخليجية ،،
الدولة تعيش حالة شلل محققة وليس هناك ترياق يتداركها ، فقط نعيش على الأمل ، وماذا يصنع الأمل إذا نحن لم ندفع به إلى النور ،
فسادٌ إداري ، وتسلط قبلي ، وتمترس طائفي ، وهتافات تشطيرية بغيضة ، وفوق كل ذلك إقتصاد أوشك على الإنهيار أو ربما كاد ، ويليه رئيس لو كنا نعلم قدومه لأبقينا على دماء الشهداء حية في أجسادهم وادخرنا جهد المرابطة في حرث الأرض وزراعتها،
أتساءل : هل يكفي القول بأن لديك دولة لمجرد أنَّ مقوماتها الجغرافية متوفرة ،
ثم ماذا يصنع من يملك ارض وشعب وحدود في دولة لكنه غير قادر على بسط سيادته عليها أو توفير لقمة عيش كريمة لقاطنيها وفقاً للدستور الإنساني الوضعي!
أين نحن من الربيع ؟
كنت قد عزفت عن الكتابات السياسية وبقيت أترقب سبقٌ يستدعي الكتابة فلم أجده، فحملت إليكم قلقي من الحاضر المزري ، وكتمت عنكم إستشرافي للمستقبل في ظل المعطيات السابقة ، أرجو أن يكون المستقبل أجمل.