آخر الاخبار

علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى  زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟ شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر .. إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030 كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا

يحيى علاو يستحق منا الدعاء
بقلم/ علي قاسم غالب الزبيدي
نشر منذ: 14 سنة و 9 أشهر و 9 أيام
الأحد 13 يونيو-حزيران 2010 08:45 م

 الخبر عن مرض الإعلامي المتميز يحيى علاو وأنه يرقد في مستشفى العلوم والتكنولوجيا بصنعاء خبر مؤسف ومعه يتحتم إجلال هذا الإذاعي والإعلامي الذي ترك بصمة بأدائه الفريد ليس ذلك فحسب وإنماء بارتباط هذا الأداء بإيمان صاحبه فيما يؤديه، وقد عرف يحيى علاو منذ بداياته في برنامج "عالم عجيب" مع الإعلامي اللامع عبد الغني الشميري، مرورا ب"فرسان الميدان" بأنه يرتبط بموضوعه الذي يقدمه ارتباط إيمان بما يقدم وارتباط ثقافة متمكنة في موضوعاته وهذا شانها حتى غدت برامجه تترك علامة إعلامية بما يمكننا أن نعتبره علامة جودة في المشهد الإعلامي.

  لقد ارتبط الناس ببرامج يحيى علاو لأنه يؤديها برصيده المعرفي وتلقائيته التي تكسر الحواجز بينها وبين المشاهد، ولا أدل من أسلوب الميدانية في موضوعاته التي تؤكد حب الناس له واستبشارهم بما يطرح، وإلى جانب ذلك فإن المشاهد يلحظ دون غموض تحيزه الواضح للمحتاجين والمساكين فجوائزه في الميدان تتحول إلى إعانات حين يوزعها بين أكثر من شخص لمجرد المشاركة العادية والبسيطة في الفقرة الواحدة من قبل الآخرين.

 ويحيى علاو لا يحتاج إلى وقفة للتعريف به وإنما يحتاج إلى التذكير بإعلامي استطاع أن يبرز بطريقة لم يكرر فيها نفسه من خلال الآخرين، وغنما أبى إلا أن يكون فريدا في مجاله يدفعه حبه لموضوعه وحبه الاقتراب من الناس على البرامج الملاصقة لهم والتي تثمر في طرحها وتستهدف الجدية، ولكونها مما لا يغادر ذاكرة الناس .

 وأنا أجدها فرصة لطلب الدعاء لهذا الرجل الذي من أقل الحقوق له علينا الدعاء له في ظهر الغيب بالشفاء العاجل وأن يعود إلى أداء رسالته المتميزة، وليمتعنا بما يطرحه بما فيه من بساطة ووضوح وجمال في وقت واحد.

فطهور إن شاء الله وألف لا باس أستاذ يحيى