اربع دول عربية تعلن أن غداً الأحد هو المتمم لشهر رمضان.. تعرف على الدول التي اعلنت ان غدا هو اول أيام العيد
أجهزة الأمن السعودية تضبط يمني لاستغلاله طفلاً في عمليات التسول
بطارية نووية قد تدوم مدى الحياة .. وداعا لعصر الشواحن
العليمي: التحالف الجمهوري بات اليوم أكثر قوةواستعادة صنعاء صار أقرب من أي وقت مضى
الخارجية الأمريكية تعلن فوز أمة السلام الحاج بجائزة المرأة الشجاعة للعام 2025
الحكومة السودانية تفرج عن آلاف الأسرى من سجون الدعم السريع
رشاد العليمي يتجاهل تهنئة رئيس مجلس السيادة السوداني بالنصر وتحرير العاصمة الخرطوم
عاجل : غدا الأحد أول أيام عيد الفطر في اليمن وييدأ العيد يوم الإثنين في هذه الدول
الجيش السوداني يعلن السيطرة على مواقع جديدة في أم درمان
أطعمة تحارب الشيب المبكّر
ثمة من يتحرك بمحض عواطفه ودوافعه النفسية القائمة على أمزجته الحادة بعيدا عن عالم الفكرة والأفكار.. فمتى حصل على مبتغاه رايته يعيش حالة استرخاء عاطفي ومزاج متعجرف يعكس حالة الإشباع التي لم تُشبع سوى غريزته النفسية(عالم الهوى)يظن انه حصل على مبتغاه فيما هو يعيش في هواء!!!والهواء فراغ!!!هذا هو تيه العيش في ميدان اللذائذ ما بين (البطن والفرج)..لا وجود لعالم الرسالة وعالم الأفكار الذي يجعل للحياة قيمتها..فبدون عالم الرسالة يكون فيه للفرد مشروعه الرسالي يغرق الفرد في تيه الرغبات واللذائذ ويصبح مصيدة لهواء النفس ومنقاد لغرائزه التي قد تصل بصاحبها إلى درجة البهيمية!!!بدون المشروع الخاص يصبح الفرد ريشة في مهب الريح !!!فالمشروع الخاص والعيش في رسالة احد اُسس النهوض والتجدد الحضاري لان أول أسس النهوض هو تغيير ما بالنفس والنهوض بها لتؤدي رسالتها في الأرض(ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)(ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون) فمن عجز عن النهوض بنفسه والتأثير في محيطه فهو عن إصلاح البلاد وأوضاعها اعجز!!فمن يريد ان يُغير أوضاع بلاده فليبدأ بتغيير نفسه أفكاره اهتماماته أخلاقه وطموحاته وأولوياته ومعلوماته وسلوكياته ومهاراته ومعاملاته!!وكما يقول المفكر سهيل الغنوشي "المطلوب ثورة في العقول والنفوس والأخلاق والسلوكيات والمعاملات والطموحات تمهد لنهضة شاملة تقوم على الحرية والعدالة والمساواة"ويقول أيضا"فعلى كل من يريد ان يسهم في هذه الثورة الهادئة عليه ان يعتنق رسالة حياة جوهرها النهوض بنفسه ووطنه وهذا هو جوهر رسالة الإسلام فيصبح رساليا وطنيا،ويقرن الحياة بالحرية والكرامة،فلا معنى ولا قيمة للحياة بلا رسالة وبلا حرية وكرامة"