الحكومة اليمنية تعلن جاهزيتها لتقديم موازنة الدولة لعام 2025 إلى البرلمان وتتحدث عن خطة إنفاق
قتيلان و7 جرحى في صفوف قوات الجيش خلال تصديها لهجمات ''عدائية'' حوثية شمال وجنوب مأرب
خلال يناير.. اليمن تستقبل 4 آلاف مغترب عادوا إلى الوطن وأكثر من 15 ألفًا من الأفارقة
اجتماع ''أخوي'' لقادة دول الخليج ومصر والأردن غدا في الرياض بدعوة من ولي العهد السعودي
دراسة تكشف خطر القيلولة الطويلة والزمن المناسب لها
لأول مرة.. السعودية تعتمد رمزاً لعملتها الوطنية ''صورة''
تسليم 4 جثامين لأسرى إسرائيليين والقسام توجه رسائل قوية بالعربية والعبرية
روسيا تعلن السيطرة على 800 كيلومتر مربع في مناطق جديدة ..تفاصيل
دولة عربية جديدة تنضم لقائمة التحريض الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين
ميسي يقود فريقه للفوز.. ونيمار يستعرض مهاراته بشكل مثير
تطرح العديد من التساؤلات حول الميناء الأميركي العائم الذي أعلنت جهوزيته للبدء باستقبال شحنات المواد الغذائية والطبية، والتي تزامنت مع إقفال المعبرين الحيوين لاهالي القطاع “رفح” و”كرم ابو سالم” الذي تعرض للقصف من داخل القطاع قبل بدء العملية الاسرائيلية لاجتياح شرق رفح التي استقبلت عدد كبير من اهالي شمالي غزة، وخلال ساعات دخلت قوات الاحتلال شرق رفح واقفلت المعبرين وتوغلت في جزء كبير منه.
هذا الاجتياح الذي ترافق مع نشر الاعلام الاسرائيلي لفيديوهات تظهر عملية التوغل ومحاولة الايحاء بدخولهم منطقة فيلادلفيا وهو امر يشكل استفزازا للجانب المصري ويعتبر خرق لاتفاق ” كامب ديفيد”، وهو امر سيضع الكيان الصهيوني في مواجهة مع جمهورية مصر وستكون له تداعياته على الاتفاقية التي قد تسقط مندرجاته، هذا الاستفزاز لجمهورية مصر هو ضمن سلسلة ضغوط تمارسها حكومة الحرب الاسرائيلية لتهجير الفلسطينيين باتجاه سيناء لكنها فشلت نتيجة موقف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الحازم.
مصادر متابعة لما يجري في قطاع رفح والعمليات الاسرائيلية المستمرة بالتزامن مع المفاوضات الجارية لتحقيق خرق لناحية تحقيق هدنة تجنب القطاع الاجتياح الكامل والذي سيدفع النازحين الى الانتقال الى مناطق اطلقت عليها ” اسرائيل” بالآمنة في ظل ضغوط اقتصادية وسكانية من خلال حصر ما يزيد عن المليون ونصف في بقعة جغرافية معينة ومحاصرة لم يتحدد موقعها كما هو حال الميناء الذي نقل جزء منه الى اسدود بسبب صعوبة انجازه عند سواحل غزة التي تتعرض لرياح عاتية وفق التسريبات، دون تحديد الوجهة الاخيرة لهذا الميناء، وهذا ما يرجح فرضية تعدد اهدافه والتي قد تكون الممر الاساسي لخروج بعض النازحين ان حصل اتفاق ما بين الدول الراعية.
الايام المقبلة قد تحمل الجزء الاخير من السيناريو الذي اعد لاهالي غزة، في وقت تتكثف فيها اللقاءات والمحادثات بين مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية ورئيسي جهاز ” الشاباك” و”الموساد” ورئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو والتي لا يمكن الا ربطها باجتياح رفح ومصير الرهائن في الربع الساعة الاخير قبل استكمال مخطط نتانياهو باجتياح كامل رفح