آخر الاخبار

رئيس تحرير موقع مأرب برس لقناة الحدث: الحوثيون يحجبون أكثر من 220 موقع اخباري يمني وعربي ويسمحون لللمواقع الاخبارية الإسرائيلية والامريكيه الناطقه باللغه العربيه شبكة تلفزيون سوريا تطلق قناتها الجديدة.. الثانية تبدأ بثها رسمياً العميد طارق يناقش خطط إنعاش السياحة في المناطق المحررة رئيس مجلس القيادة الرئاسي يستقبل سفير جمهورية العراق يهود دمشق يوجهون صفعة مهينة لاسرائيل لماذا قررت إسرائيل إيقاف دخول المساعدات الإنسانية لغزة ولماذا تهدد بالحرب؟. خلال 24 ساعة أجهزة الأمن تضبط 21 متهما ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية انعكاسات الوضع الاقتصادي على حياة اليمنيين في شهر رمضان.. أسر كريمة تبحث عن مساعدة وموظفين يتوسلون مد يد العون.. سوريا: الشرع يقرر تشكيل لجنة لصياغة مسودة الإعلان الدستوري حيث الانسان.. برنامج يصنع الحياة ويقود للمستقبل.. مجمع بلقيس التعليمي تجربة تعليمية فتحت أبواب الأمل للآلاف من الطلاب والطالبات بمحافظة تعز

السعودية تتلقى مقترحات أمريكية لمواجهة الحوثي
بقلم/ كاتب صحفي/خالد سلمان
نشر منذ: يوم واحد و ساعتين و 8 دقائق
الأحد 02 مارس - آذار 2025 12:36 ص

‏السعودية تتلقى مقترحات أمريكية لمواجهة الحوثي إقتصادياً وعسكرياً، وزعيم الجماعة يدعو لرفع درجة الإستعداد ،ووزير الدفاع يؤكد أن الحرب خيار إجباري ، في ما رئيس مجلس القيادة يذهب في هذا الإتجاه ،ويحمِّل الحوثي مسؤولية إفشال كل جهود السلام. 

حالة من الإحتقان وإنسداد في أفق التسوية ،حيث تراجعت فرص إحياء مسارات التفاوض ، ومضت الأمور بإتجاه مغادرة مربع اللاحرب اللاسلم ،والدخول بنوبة تصعيد غير واضحة النهايات ، هل هي لتحريك العجلة ودفعها إلى الأمام، برمي حجر في بركة الركود السياسي التفاوضي ، أم إن الأمور ستفلت وتتدحرج نحو المواجهة الشاملة. 

المقترحات الأمريكية تأتي متزامنة مع زيارة وزير الدفاع السعودي ، ومايجعل الزيارة تحمل مدلولات أُخرى مرافقة السفير السعودي في اليمن آل جابر لوزير الدفاع ، ما يعني إن ملف اليمن على رأس جدول أعمال تلك المباحثات ، وإن إنفتاحاً قادماً على تمرير إتفاقية أمنية عسكرية أمريكية مع السعودية ، يذهب لتعزيز الإستنتاج بأن شيئاً ذات طابع عسكري يلوح في أفق الصراع ، وإن جهوداً حثيثة تُبذل لجر السعودية ثانية لرمال متحركة ،سعت بتقديم التنازلات للحوثي ،جاهدة لمغادرتها طوال سنوات مابعد فشل التدخل. 

إيران هي الهدف والظل الخفي لمسعى إمريكي لضرب آخر منصاتها في المنطقة، وتحرير السعودية من مخاطر استهدافها عبر الحوثي ، وهي خطوة تؤسس لمرحلة مواجهة حاسمة مع طهران ،تجتث مشروعها النووي والصاروخي والأهم نفيها خارج التأثير على معادلات إقليمية وتحديداً شرق أوسطية. 

وزير خارجية الحوثي هدد صراحة بضرب السعودية حال تم التصعيد العسكري الداخلي ، ما يدفع الرياض إلى يقين إن الحوثي يبقى الخطر المستدام ،وان محاولة إحتواء خطره ربما ينجح لبعض الوقت، ولكنه لا يوفر استقراراً للمنطقة كل الوقت ، وإن خيار المواجهة إذا كانت مؤجلة الآن فإنها آتية لا محالة ، وهنا تبرز أهمية التصريحات الأمريكية بشأن توفير الضمانات للسعودية ،وخطة التوافق على مواجهة الحوثي عسكرياً وإقتصادياً، كجزء من حرب واسعة النطاق تنتهي أو تبدأ بإيران. 

لا معنى لوجود سفير السعودية في اليمن ضمن وفد وزير الدفاع خالد بن سلمان لواشنطن ، سوى إن اليمن البند الرئيس وربما هو كل جدول الإجتماع. 

حرب أو لا حرب؟

لننتظر قليلاً ونراقب إلى أين ستذهب الأمور مع إيران، وإحتمالات تجدد الحرب على غزة .