آخر الاخبار

قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم الملك سلمان يعتمد رمز عملة الريال السعودي الريال يصطدم بجاره أتلتيكو ومواجهة سهلة لبرشلونة.. تعرف على قرعة دور ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المباريات أبو عبيدة يعلن أن القسام ستفرج غداً عن 6 أسرى إسرائيليين بينهم "هشام السيد" هكذا ردت حماس على الاتهامات الاسرائيلية بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية "شيري بيباس" ترامب يوجه بتحريك قنابل جي .بي.يو-43 الشهيرة بأم القنابل ذات القدرات الفائقة لسحق كهوف صعدة ونسف تحصينات الحرس الثوري الإيراني ارتباك أمريكي ومبعوث أمريكا للشرق الأوسط يعلن متفلسفا: خطة ترامب بشأن غزة ليست لتهجير الفلسطينيين حماس تقصف نتنياهو بعنف وتوجه له رسائل موجعة خلال تسليم جثث الأسرى واشنطن تستعد لفرض عقوبات على بنوك وشركات مرتبطة بالحوثيين.. وجامعات تحولت لأوكار تدريب في مجالات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية هجوم جوي بالمسيرات وبري بالمليشيا مدعوم بكثافة نارية .. الحوثيون يتعرضون لإنتكاسة جديدة بمحافظة مأرب

ايرلو ممتطياً الراحلة الحوثية في صرواح
بقلم/ فيصل الصفواني
نشر منذ: 3 سنوات و 10 أشهر و 12 يوماً
السبت 10 إبريل-نيسان 2021 07:05 م
 

الانتحار الذي تقوم به ميليشيات الحوثي الانقلابية على مشارف مدينة مارب، يعود بذاكرتنا إلى مطلع فبراير عام 1987م، عندما قرر قادة طهران احتلال مدينة البصرة العراقية، وزجوا بكل قواتهم وامكانياتهم العسكرية لخوض معركتهم الحاسمة التي أطلقوا عليها "كربلاء 5" وبالمقابل أطلق الجيش العراقي حينها حملته الدفاعية تحت مسمى "التوكل على الله".

وفي نهاية ابريل من نفس العام انتهت المعركة وازيح الستار عن النتائج التالية:

بلغت خسائر الإيرانيين قرابة 65 ألف جندي ما بين متطوعين وحرس ثوري، مقابل 18 ألف جندي عراقي، ومدينة البصرة لم يطأ ترابها جندي إيراني واحد.

ولعل المعركة التي تدور رحاها اليوم على مشارف مدينة مارب اليمنية لا تخرج عن كونها تكرار للمشهد الإيراني بذات الصلف الفارسي الذي حدث على مشارف مدينة البصرة قبل ثلاثة وثلاثين عاما.

ولا يعني هذا ان التاريخ يعيد انتاج نفسه كما يقال، ولكن حكومة إيران هي التي تعيد تكرار اخطائها العدوانية على البلدان العربية، بدافع تحقيق اطماعها التوسعية في المنطقة، فتقدم على جريمة التدخل في شئون بلداننا والعبث بأمن واستقرار شعوبنا العربية، منتهكة لحرمة كل القوانين الدولية التي تنظم العلاقات بين الدول وتحرم انتهاك سيادة البلدان او التدخل في شئونها الداخلية من أي بلد اخر.

فالتدخل الايراني السافر الذي يحدث في اليمن حاليا على مسمع ومرى من هيئات الأمم المتحدة، ليس ببعيدٍ عما احدثته إيران من عاهات ميليشاوية معيقة لبناء الدولة في كلا من العراق ولبنان، وهذا ما حاولت فعله في مملكة البحرين لولا تدخل المملكة العربية السعودية في تامين دولة البحرين.

وفيما يتعلق بالشأن اليمني لم يعد خافيا على أحد ان إيران تحارب في اليمن بشكل مباشر منذ بداية العام الجاري خصوصا عندما أدرك قادتها، ان حاجة اليمنيين لسلام حقيقي قد حان وقتها، فسارعوا لإعلان ظهورهم المباشر والعلني ليتسنى لهم قطع الطريق امام أي جهود دولية وإقليمية تسعى لإنهاء الحرب التي اشعلتها ميليشياتهم الحوثية الانقلابية .