آخر الاخبار

وكيل محافظة مارب الشيخ حسين القاضي: عاصفة الحزم لم تكن مجرد تحرك عسكري بل نقطة تحول إقليمي أفضت إلى تغييرات استراتيجية من عمق الصحراء وفي مضارب البدو بمحافظة حضرموت...حيث الإنسان يؤسس مركزا لمحو الأمية وينتشل نساء المنطقه من وحل الجهل الى واحات العلم. مركز الفلك الدولي يقول كلمته بشأن موعد عيد الفطر وهل تحري الهلال يوم السبت ممكنة؟ قتلنا عدد من القادة الحوثيين.. بيان للبيت الأبيض يحسم أمر استمرار الغارات على اليمن ويكشف عن عدد الضربات والأهداف المقصوفة حتى الآن إيلون ماسك يختار السعودية لمشروعه العملاق الجديد .. تفاصيل عاجل: المواقع التي استهدفها الطيران الأمريكي مساء اليوم في صنعاء اليمن تحصد المراكز الأولى في مسابقة دولية للقرآن الكريم عاجل: سلسلة غارات أمريكية تستهدف جنوب وشمال العاصمة صنعاء قبل قليل 21 حوثيًا يحملون رتبًا عسكرية أقرت الجماعة بمقتلهم في أعلى حصيلة يومية ''الأسماء'' مأرب: إحياء ذكرى استشهاد أيقونة الحرية حمدي المكحل والشهيد خالد الدعيس

في الطريق إلى الهاوية
بقلم/ مصطفى الخليدي
نشر منذ: 9 سنوات و 6 أشهر و 19 يوماً
السبت 05 سبتمبر-أيلول 2015 04:04 م
قبل عدة سنوات ولازلت أتذكر ذلك جيداً كنت أسابق خطواتي صباحاً إلى أقرب كشك لبيع الجرائد والصحف اليومية .. أقوم بشراء الجريدة ثم أفتح صفحاتها كالملهوف الذي يفتش عن شيء ثمين ما يختفي وسط كومة الأوراق هذه
لم يكن الشيء الثمين هذا سوى أسماء صحفية وثقافية أستمتع بقراءتها صباحاً
لازلت أتذكر جيداً أسماء لامعة لكتاب وصحفيين وشعراء يمنيين كتبوا للوطن وللمواطن في أسوأ حالاته
تقرألهم فتشعر أن الوطن بخير وإن كان الألم يعصف به من كل ناحية
مايحدث حاليا أن أسماء كثيرة وكبيرة لاتزال تمارس الكتابة ولكن من منطلق واحد ومبدأ واحد وهو أنا الحقيقة وماسواي وهم وزيف خادع سيقودكم إلى الهلا
الكل يمارس حقه في النقد وهو حق مشروع .. الكل يلقي باللوم على الآخر حتى أننا لم نعد نعرف بين كل هذا الصراخ من اللائم ومن الملام..؟؟
في اليمن حدث ولاحر
ثوار الأمس الذين لطالما تغنوا بالثورة وبشروا بها في خفايا أحرفهم التي كانت تحاول أن توقظ جذوة الغضب في نفوس الكثيرين ممن عصفت بهم رياح الصمت
الثوار الذين كانت كلماتهم تلامس البسطاء من الناس وتقترب أكثر من مشاعرهم بحرارة صدقها
هم اليوم ثوار الحزب الواحد والطائفة الواحدة ...
والرؤية المحدودة الأفق
عصفت بهم رياح الحقيقة فاقتلعت مبادئهم الهشة وذهبت بها أدراج الرياح..
يلهثون وراء مصالح ضيقة فردية لايتعدى محيطها جماعة واحدة وإن اتسعت
يكتبون للوطن ويبيعون الوطنية في السوق السوداء..!!
لم يعد يخفى على الكثيرين مايدور حالياً من صراع مشتعل بين النخبة المثقفة في اليمن فيما يجوز ومالا يجوز
في الحديث عن مالا يمكن فعله لا عن مايمكن فعله..!!
الظاهرة صحية وجميلة في ظاهر الأمر لكن باطنها يقوم على مبدأ
إما أنا أو أنا..!!
ياهـــؤلاء جميعاً
الوطن يمضي إلى المجهول والهاوية تتسع للجميع بلا استثناء
نحن لم نزل نؤمل فيكم كثيراً وإن كنا قد سئمنا كل هذا الجدال العقيم الذي لايمت للوطنية بصلة
تذكروا أن هذه الأقلام أمانة في أعناقكم
التفتوا ولو قليلاً لهذا الوطن بعيداً عن العصبية والطائفية والأنانية أيضاً