تقرير أمريكي يُحذّر من مخطط حوثي للسيطرة على مأرب.. ويتحدث عن عواقب بعيدة المدى على أمريكا وحلفائها
تحفة تاريخية من محافظة الجوف يعود صناعهنا لاكثر من 2600 عام تباع في مزاد علني بلندن برخصة إسرائيلية.. فيديو
ترامب يتعهد بتهجير سكان غزة ويؤيد ضم الضفة الغربية لإسرائيل
بتمويل كويتي...افتتاح مركز تعليمي بمحافظة مأرب
تشييع جثمان عقيد في الجيش اليمني توفي جراء مضاعفات التعذيب النفسي والجسدي في سجون مليشيا الحوثي الارهابية
خبراء: 4 خيارات أمام مصر لمواجهة مخططات ترامب ونتنياهو بشأن تهجير سكان غزة
الرئاسة اليمنية: إجراءات لعودة مجلس القيادة والحكومة وجميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل والتسريع بتنفيذ خطة الإنقاذ الإقتصادي
قرعة نصف نهائي كأس ملك أسبانيا تُبعد ريال مدريد عن مواجهة برشلونة
ملك الأردن يُبلغ ترامب موقفه من تهجير الفلسطينيين
عاجل: أسعار الصرف تسجل اليوم أسوأ قيمة للعملة اليمنية والإنهيار متواصل
تشير أحدث إحصائية رسمية لوزارة العدل السعودية إلى أن نسبة الطلاق السنوية تصل إلى 21 في المائة، بمعدل 2000 حالة طلاق شهريا، و 69 حالة طلاق يوميا، و3 حالات كل ساعة، وذلك نقلا عن دراسة حديثة قامت بها أكاديمية سعودية حول الطلاق والتغير الاجتماعي في المجتمع السعودي، خلصت إلى أن التغيرات الاجتماعية انعكست سلبيا على الاستقرار الأسري.
ولفتت الدراسة إلى أن أسباب الطلاق - من وجهة نظر المطلقات - تكمن في سوء الأخلاق واختلاف طباع الزوجين
وتدخل الأهل، وظهور أنواع غريبة من العلاقات الزوجية مثل المسيار والمسفار، فضلا عن تأثيرات الإدمان والجفاف العاطفي والخيانة الزوجية وعدم الإنجاب.
وأكدت الدكتورة الخطيب أن خطورة ارتفاع معدلات الطلاق تتركز في ارتباطه بالانحراف والمشكلات السلوكية والاجتماعية والنفسية، بحسب تقرير نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الثلاثاء 22-1-2008. وذكرت الدكتورة سلوى الخطيب، من جامعة الملك سعود قسم الدراسات الاجتماعية في دراستها أن ازدياد حالات الطلاق يمكن تفسيره بعوامل متعددة مثل اكتشاف البترول وطغيان السلوك الاستهلاكي على حياة الأفراد، وانتشار التعليم بين الجنسين وعمل المرأة وقوة وسائل الاتصال الحديثة والفضائيات وتغيير النسق القيمي.
وتكمن أهمية الدراسة، التي قدمتها الدكتورة الخطيب كورقة عمل خلال ندوة أقيمت مؤخرا عن الطلاق لرصد أهم التغيرات الاجتماعية التي اجتاحت المجتمع السعودي المعاصر والكشف عن حجم ظاهرة الطلاق بداخله، إلى أنها اعتمدت بشكل أساسي على آراء مجموعة من المطلقات السعوديات.
وأشارت الدراسة إلى أن زيادة المشكلات والضغوط الاقتصادية التي تواجه المتزوجين أضعفت النظرة للزواج وقدسيته، وجعلت الطلاق مقبول اجتماعيا إلى حد ما، وهو ما انعكس في ارتفاع معدلات العنوسة في المجتمع.
وحددت الدراسة المراحل التي يمر بها الطلاق من واقع تحليل الحالات، حيث تبدأ بالنزاعات والخلافات التي قد تكون مرحلة طبيعية تمر بها العلاقة الزوجية، لكنها تزداد حتى تصبح هي السائدة في العلاقة الزوجية، ثم تبدأ مرحلة الانفصال العاطفي بين الزوجين حتى تصبح العلاقة تتسم بالمرارة والألم، وتتسم هذه الفترة بمشاعر الحزن والغضب والثورة أحيانا، وتميل المرأة خلالها إلى إهمال نفسها وتنعزل عن الحياة الاجتماعية.
ثم تنتقل العلاقة إلى حالة الانفصال الجسدي، حيث ينام كل فرد منهما في مكان منفصل أو حتى إذا استمرا في مكان واحد لكنهما منفصلان جسديا، ويصبحان كغريبين، وهذه المدة قد تطول أو تقصر حسب قدرة الزوجين على الصبر والتحمل.
وذكرت إحدى المطلقات أنها استمرت في هذه المرحلة سنتين متواصلتين، وقالت أخرى إنها استمرت لمدة ستة أشهر. ثم تنتقل العلاقة حسب الدراسة إلى الانفصال الاجتماعي والنفسي، وعند هذه المرحلة يدرك الطرفان أن الطلاق هو الحل الأمثل، وانه من المستحيل استمرار الحياة بينهما، وقد يتحول الحب في هذه المرحلة إلى كراهية وحقد، لكن لوحظ من الحالات التي تم دراستها أن بعض الحالات تنتهي بأسلوب عقلاني متحضر.
ثم تمر حالات الطلاق بمرحلة الانفصال الشرعي التي يبدأ فيها الطرفان الشروع في الإجراءات الرسمية والشرعية للطلاق، وتنتهي بتأنيب الضمير والمحاسبة؛ حيث يبدأ الفرد بتقييم صحة القرار الذي اتخذه وتنتابه في هذه الفترة أحاسيس متفاوتة من الغضب والندم والرضا بحسب طبيعة التجربة وسمات الشخصية.
وأشارت الدراسة إلى ارتفاع معدلات الطلاق في جميع المجتمعات العربية، حيث احتلت مصر المركز الأول في معدلات الطلاق، تليها الأردن ثم السعودية فالإمارات فالكويت ثم البحرين وقطر.