الرئيس اللبناني مخاطباً وفدا ايرانيا رفيعا: لبنان تعب من حروب الآخرين ووحدة اللبنانيين هي أفضل مواجهة
الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل
تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان
أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية
الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية
لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟
منظمة دولية تكشف عن تصفية 953 يمنياً.. الحوثيون في طليعة القتلة وفي مناطق الشرعية تتصدر عدن قائمة التصفيات الجسدية وحزب الإصلاح والمؤتمر في صدارة الضحايا
معارك في مأرب والجوف وتعز وقوات الجيش تعلن التصدي لهجمات الحوثيين
قبائل الطيال وسنحان وبني حشيش وبلاد الروس تعلن النفير العام لاستعادة الدولة وطالبت مجلس القيادة الرئاسي بضرورة توحيد الصف الوطني،وحشد الإمكانات لدعم الجيش والمقاومة.. صور
مؤشرات ايجابية على عودة الإستقرار للبحر الأحمر.. 47 سفينة عدلت مسارها إلى قناة السويس بدلاً من الرجاء الصالح
مساء أمس الثلاثاء يوم وصوله والشيخ المؤيد إلى ارض الوطن بعد الإفراج عنهما كان "محمد زايد" في منزل الشيخ حمود الذارحي يزوره العشرات من محبيه وأقرباءه وإخوانه.. وأثناء ذلك تسنى لـ" مأرب برس " إجراء حوار قصير نظراً لانشغاله بزواره، ومن ثم شوقه لأبنا ئه وزوجته وهم كذلك لينتقل إلى منزله ..
والى تفاصيل اللقاء :.
لقاء / جــبر صــبر
* بداية ما شعورك بعد الإفراج عنك ووصولك وطنك وبين أهلك وأقربائك؟
- اكرم الله الناس الذين بذلو كل الجهود جميعاً دون استثناء من أجلنا ،وهذا فضل من الله . وشعورنا لانستطيع ان نعبر عنه ،ونحن سعداء برجوعنا لبلدنا والى أهلنا وأقرباءنا وأحباءنا .
ولكم تغمرنا السعادة ونحن بين هذا الجمع ،وهذه نعمة من الله، والله سبحانه وتعالى يعلم ببراءتنا،وليس لدينا أي سوء نحمله على أحد .. وهذا شيء إبتلاء من الله, والابتلاء سنة من سنن الله في الخلق وقد ابتلوا منهم أفضل منا وصبروا ،وكتب الله لهم الأجر في الدنيا والآخرة .
* هل كنتم تتوقعون قرار الإفراج بهذا الوقت؟
-
طبعا كان هناك أخذ وعطاء للإفراج،
والحمدلله بعد ان سمعنا من قبل
السفارة عن طريق المحامين ان جاء النائب العام د
.
العلفي وقابل وزير العدل الأمريكي،
وكان هناك تفاهم وتواصل مع محامينا ووزير
العدل،وكانت هناك بداية بشائر، والحمدلله يسر الله الأمر ،وهناك جهود طيبة للأخ
السفير اليمني بواشنطن واعضاء السفارة،وأيضاً اللجنة
الوطنية كان لهم مساعي وجهود
طيبه
.
* كيف تلقيتم قرار الإفراج عنكم؟
- الحمدلله كانت سعادة لاتوصف, وكيف لاتكون كذلك وخاصة ان الانسان سيعود الى بلده وأهله،وكانت سعادتنا أكثر بعد الافراج عنا بعد ان شاهدنا ورأينا من استقبال وترحيب من قبل ابناء شعبنا اليمني .
* ما وصفك للفترة التي قضيتموها في السجن طوال اكثر من 6 سنوات،وما أصعب الفترات؟
- طبعا كان وضعاً صعباً للغاية فقد وضعنا تحت إجراءات أمنية عالية ،وهذه كانت من أصعب الفترات ومتعبه لنا،والوضع الأصعب اننا كنا في سجن انفرادي طوال الفترة .
* هل كانت تصلكم الصحف والكتب وغيرها؟
- في بعض الأوقات كانوا يعطوننا صحف وأحياناً مجلات كمجلة المجتمع،وبعض الصحف اليمنية التي كانت ترسل لنا،واحيانا لم يعطوننا وكانت ترسل لنا لكنها لم تصل .
* وماذا عن اللغة؟
- كل ما حولنا انجليزي ،كنا نفهم القليل من الإنجليزية وكنا نستعين بالله .
* تردد أنك أدخلت في سجن مع بعض المختلين عقلياً؟
- كانت تحصل مثل هذه الأشياء بعض الأوقات ،لكنهاالحم دلله عدت على خير .
* هل ألتقيت بالشيخ المؤيد طوال فترة السجن؟
- كان اللقاء قليل جداً ،وإذا التقينا لفترات قصيرة،فاحياناً كانو ينقلونا الى اقسام مختلفة،وكان ذلك في البداية ، أما في الثلاث السنوات الأخيرة ولم نلتقي خالص .
*
كيف كانت المعاملة معكم في
السجن؟
- كان التعامل صعب جدا من ناحية الاجراءات الأمنية العالية التي كانت موجودة علينا، وكانت مطالبتنا دائماً انهم ينلقونا الى التجمع العام لنعيش مع السجناء ليكون ذلك أخف فسنستطيع ان نصلي جماعة ونستطيع اللقاء والتعرف الى آخرين ، لكن لم نستطيع رغم بذل جهود في ذلك من السفارة والمحامين وكان ذلك يتلقى بالرفض .
* هل تعرضتم لإيذاءات جسدية في السجن؟
- تعذيب جسدي لا.. وانما تعب نفسي من الأوضاع التي نحن فيها .
كنت أقضي وقتي بالقرآن والصلاة
* كيف كنت تقضي برنامجك اليومي في السجن؟
- الحمدلله بفضل الله كان عون من الله نقرأ ونطالع صحف ومجلات ،لكن بعد صدور قرار محكمة الاستئناف منع عنا ذلك،لكن بشكل عام كان القرآن الكريم وممارسة بعض الرياضة،لأننا في وضع صعب في السجن، فلم نجد حتى إنسان عربي نتكلم معه،في البداية كان هناك سجناء عرب نستطيع نتكلم معهم ونمشي وقتنا ..
وفي هذه الأثناء كانت الوفود تزداد الى
منزل الشيخ حمود الذارحي للسلام عليه، فلم يتسنى لنا اكمال اللقاء ،وكذا شوقه
لابناءه وزوجته وهم كذلك فغادر اليهم
.
* في الصورتين زايد وابنتيه.