مركز الفلك الدولي يكشف موعد بداية شهر رمضان هذا العام ومتى ستكون رؤية الهلال ممكنة؟
قطر تُسير 15 طنا من الأدوية دعما لمرضى الكلى في اليمن
حزب الإصلاح بسقطرى يوجه دعوة للمجلس الرئاسي ويدعو لتنظيم السياحة لتكون سياحة تحترم الموروث الثقافي والاخلاقي للمجتمع السقطري
مجلس الأمن يعقد جلسة بشأن اليمن
هيومن رايتس ووتش تدين جرائم الحوثي في البيضاء وتؤكد: ''لايوجد أي صلة للضحايا بتنظيم داعـ.ش''
قراءة في بيان البنك المركزي الأخير الذي هاجم فيه الرئاسي والحكومة وكشف عن تقاعسهما.. 4 إشكاليات كبيرة
اغلاق جميع محلات ومنشآت الصرافة في مناطق الشرعية.. حل أم دليل عجز الحكومة في انقاذ العملة؟
9 إيرانيين يقعون في قبضة قوات المقاومة الوطنية غرب اليمن.. تفاصيل
ركلة جزاء صحيحة لم تحتسب.. منتخبنا يخسر من أوزبكستان في أولى مبارياته في نهائيات كأس آسيا للشباب
الشرع يستهدف كبار رجال الأعمال الموالين للأسد... تفاصيل
في القاهرة .. اتّـخذ متنسّمو الحريّة من ساحة التحرير مُقاما فما لبثت أن صارت منبراً للتغيير، وفي صنعاء .. لم تمنع مصادرةُ ساحة التحرير مؤتمريّاً استبدالَها بساحة تغيير ما لبثت أن صارت منبراً للتحرير.
ماذا يحدث في اليمن؟ فريقان يتنازعان السلطة .. بين مدمن عليها وتواق إليها، متجاذبَـين إغراءاتها وتسوياتها وفي الحالة الراهنة تنازلاتها، وفق ما يمنحه المعتصمون من صلاحيات التفاوض الفرَضي لأيٍّ منهما.
اليوم يّكتب نصٌ جديد لمشهد السياسة بلغة أخرى .. مفرداتُها صعبة الفهم على سُلطة أتقنت نصاً عتيقاً عمره خمسين عاماً .. استهلكته في حديث عن ثورةٍ لم تعد تَعرفُ حتّى أهدافها إلاّ في زاوية لا تّـقرأ لجريدة رسميّة عتيدة ..
نعم .. هذا نصٌ أصيل يحمل الجديد مع استفاقة أحلام تناغمٍ ثوريٍ عربي الوجه واليد واللسان، أما التقليد في الحالة العربية كما وصفه النظام فلا يعدو أن يكون تقليد الاستئثار بالحكم عقوداً .. خلـّف وراءَهُ دولةً تصفُ مؤشراتها الرسميّة فشَلَها، في ظل احتفاليّة نمطيّة بمنجزات لا ترى بالعين المجرّدة ..
إنه نصُّ إنقاذٍ من سلطةٍ صدّقت خرافة الولاء المطلق مدى الزمن، ومعارضةٍ عاشت سباتاً طويلاً فترهّلت حتّى مطالبُ التغيير لديها ..
التحريرُ باقٍ .. ليس في ساحةٍ تحتّلها إرادة الحاكم .. وإنما في عزيمة صانعي الحريّات من أبطال التغيير في شتّى محافظات الوطن.
التحرير معنى يعيش في ضمائرنا بقدر ما تنبض به قلوبهم الشجاعة التي تجابه القهرَ وتتحدّى فعل الحزبيّة التي خلعوا رداءَها وأقبلوا من بين براثن الظلام يرسمون معاً فجراً جديداً، معه يتبيّن الخيط الأبيض من الأسود، فها هو تاريخُ يومٍ جديدٍ لا يقبل العودة لحظةً إلى الوراء.
إنه سأمُ المستقبل من حكايا حاضرٍ ملّته أسماعُنا، إنه ذاكرة الشعب التي لا تـُمليها الإذاعات، إنه تحريرٌ في النفوس وتغييرٌ قادم في المشهد، حيث لا مكان لبطلٍ وحيد لا يسمح لمن حوله إلا بأدوار ثانوية ..
فالبطولةُ اليوم .. مِلكٌ لصانعيها .. شباب التغيير ولا شك ..