أمير غالب.. أول يمني في تاريخ أميركا عينه ترامب سفيرا للولايات المتحدة لدى دولة الكويت
في يوم المرأة العالمي.. تقرير حقوقي يكشف بالأرقام انتهاكات الحوثيين بحق نساء اليمن منذ يناير 2017
آخر المستجدات من سوريا
لأول مرة… الأردن وسوريا والعراق وتركيا في اجتماع عاجل يناقش التعاون الأمني في عمان
نصائح لا غنى عنها للأم المرضعة خلال رمضان.. الإفطار واجب بهذه الحالة
وزارة الإعلام السورية تحدد للمرة الأولى دولة تقف وراء أحداث الساحل الدامية
الكشف عن تفاصيل نجاح جديد للمقاتلة التركية قزل إلما في اختبارات الطيران
الكشف عن ضبط كميات من الأسلحة والذخيرة بأوكار فلول النظام السابق في اللاذقية
على ناصر محمد: نؤيد مشاركة الحوثيين والانتقالي في الحكم باليمن
حبس طبيب كويتي 5 سنوات وتغريمه اكثر من ثلاثة مليون دولار
هذه القصيدة تمثل الحلقة الثانية من سلسلة (نكاية.. إلى رئيس عربي مطرود) التي بدأناها بتاريخ 15 يناير 2010م.
بئس ما قدّمْتَه منك إليك
ومصيراً كان مجهولاً لديك
فابتلع غيظك وارحل من هنا
لا رَكُوبَ الآنَ.. فاركب قدميك
وتأبّطْ خيبةً لا تنتهي
قد بَدَتْ سوءتها في حاجبيك
ربما ترغب يا \"أوديب\" أن
تتخطّى العار.. فافقأ مقلتيك
قضي الأمر هنا .. لا تعتذر
يا غريم الشعب كفكف دمعتيك
لا تقل : أخشى إذا فارقتكم
حالة الغوغاء .. وارحل ..لا عليك
أنت لا تخشى علينا فتنةً
إنما الفتنة من صنع يديك
كن خفيف الظل واخرج سالماً
قبل أن تنتقل النار إليك
باخعاً نفسك تغضي أسفاً
نادباً أرصدةً كانت لديك
يا بليداً غارقاً في جهله
شهوة الكرسيّ أعْمَتْ أصغريك
طالما قد صَبَرت أنفسنا
وشبعنا سغباً في فترتيك
كم تَقَيّأتَ علينا خُطُباً
وهراءً مقرفاً من شفتيك
وكفانا قَرَفاً مصدره
القذارات التي في جانبيك
لا تحاول عبثاً تقنعنا
نحن لا نمزح فافتح أذنيك
الملايين التي أرهَقْتَها
قالت : ارحل .. لعنة الله عليك
****
صنعاء - 4 فبراير 2011م
انتظروا الحلقة الثالثة قريباً