مطار في اليمن يستأنف رحلات جوية مباشرة إلى مصر بعد توقف دام 10 سنوات شائعات بعودة ماهر الأسد إلى سوريا تجعل ''فلول النظام'' يخرجون من جحورهم ويرفعون صور بشار غداة وعود بن مبارك بصرف رواتبهم قبل رواتب المسئولين.. المعلمون في تعز يخرجون في تظاهرة حاشدة وزير يمني يثني على عمان ويقول: الحكومة لا تعارض مشاركة أي طرف في السلطة بما في ذلك الحوثيين غوتيريش يطلق دعوه عاجلة للحوثيين بشأن موظفي الأمم المتحدة ويشدد على إنسانية الوضع في اليمن تحرك سعودي مفاجئ و عاجل لرفع العقوبات عن سوريا.. تفاصيل ترامب يسعى إلى تصفير العداد و ترشيحه في لولاية ثالثة.. هل يمر باقتراح تعديل دستوري من هي أربيل يهود التي أشعلت خلافاً جديداً بين حماس وإسرائيل تهديد جديد لليمن: استخدام الأدوية كأداة لتمويل الحوثيين رئيس الوزراء: عيدروس الزبيدي له موقف متقدم بخصوص القضية الجنوبية وأكد انه مع المجلس الرئاسي في معركته ضد الحوثيين
الدراجة النارية (المتر) وسيلة نقل جيدة يستخدمها العامة للتنقل الى أماكن أعمالهم ، والى أغراضهم المختلفة ، وأصبحت هذه الوسيلة مصدر لرزق كثير من الناس ، ولكن حينما تتحول هذه الوسيلة إلى أداة قذرة لكثير من المغرضين ويستخدموها لتصفية حساباتهم القذرة تجاه الآخرين ،هنا تكمن الخطورة ويتوجب على الجهات المعنية توقيف هذا العبث الذي أربك الأمن وجعلهم مشتتين نتيجة لما يحدث من هذه الوسيلة التي تحولت بفعل فاعل من نعمة إلى نقمة .
فعام 2012م كانت الدراجات النارية هي القاتل الأول فاستخدمها المجرمين في اغتيال القيادات الوطنية ،واستخدموا هذه الوسيلة بإجرام منظم حيث تم قتل أكثر من 60 شخص بالعاصمة صنعاء عن طريق هذه الوسيلة ، ولم يقتصر إجرام هذه الوسيلة في الاغتيالات وحسب ، بل تعدى ذلك الى الحوادث المرورية .
فكانت الدراجات النارية من المسببات للحوادث المرورية التي تحصد الأرواح يوميا ،فنسبة 65% من الحوادث المرورية بأرض اليمن الحبيب نتيجة الدراجات النارية .
والدراجات النارية أيضا لم تقتصر على أنها الوسيلة الأكثر استخداما في الاغتيالات والوسيلة المسببة لكثير من الحوادث المرورية وحسب ، بل انها وسيلة يستخدمها اللصوص بطريقة احترافية في نهب مقتنيات المارة وخاصة النساء منهم ؛لذلك اذا لم يتم تنظيم عمل هذه الوسيلة ، ووضع ضوابط لازمة فإن الحال سيتجه إلى أسوأ عن طريق هذه الوسيلة وسنرى اصطناع وسائل أكثر قذارة من الوسائل الإجرامية الذي ذكرناها آنفا .
من هذا المنطلق لابد من قانون ينظم هذه الوسيلة ،ويجعلها نعمة يستفيد منها بلدنا الحبيب ، وننتظر من المسؤولين اتخاذ ما يلزم إزاء ذلك ،ووقف نزيف الدم جراء الاستخدام الإجرامي لهذه الوسيلة.