في موقف غريب: المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بعودة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن قبائل خولان الطيال تدعو كافة القبائل اليمنية لتوحيد الصفوف من أجل الخلاص من هيمنة الحوثيين. توجيهات بتسفير الحالات الحرجة من جرحى وزارة الدفاع وبصورة عاجلة للعلاج في جمهورية مصر معهد الجزيرة للإعلام يطلق برنامج ماجستير مع واحدة من أعرق الجامعات البريطانية اختتام برنامجي المسابقات العلمية المنهجية والملتقى العلمي للمرحلة الثانوية بمأرب. العليمي يهنئ الشرع ويتطلع إلى علاقات ثنائية متميزة مع سوريا قائمة الأندية المتأهلة إلى دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.. والمؤهلة للملحق والمودعة للبطولة 5 أولويات للمرحلة المقبلة حددها الرئيس السوري الجديد حملة ترامب تهدد بترحيل المئات من المهاجرين اليمنيين في أميركا كشفت هوية القاتل والمقتول.. السلطات السعودية تنفذ حكم الإعدام ''قصاصًا'' بحق مواطن سعودي قتل يمني طعنًا
في عالم مزدحم يقلد بعضه بعضا حتى حين تنكشف سوءتهم، لم يعد فيه موانع للعقل أن يشطح عن حكمته، ولا لإحساس أن يبق في آنيته النظيفة، ولا لسلوك راق لا يخوض بساقة في لجة اختلط بها العكر من الماء والطين.
ولا بأصوات لم يميز بها العصفور الذي يغني للفجر من الغراب الذي ينعق فوق رؤوسٍ أصبحت متخمة بالعتمة.
وقت من الصفاء مع النفس ولو كوقت العفريت الذي بقي يدندن مع سليمان وهو لا يعلم أن لم يبق منه إلا منسأته!
وقت نطبطب فيه على أرواحنا أبقيت تصغي لحركة الجسد، ولأطرافنا أما تزال تستشعر هذا الصقيع فتلملم بين أضلعها بقايا دفء تضعه على رماد جوفها لعله يعود ويتقد.
وقت نستعيد به طاقة تتيح لنا الرؤية ولو لأفق ما يزال يحتفظ بوهج حمرته.
وقت نعلم به كيف حبرت حكايات من قبلنا على الرق والفلجان، فكان لها رائحة وصوته، ويد تلامس أفئدتهم، ثم من بعد وكت على ورق شجر ثم ما تزال حتى طبعة بآلة صماء فلم تعد تُسمع إلا قلة.
وقت ننشد فيه الروح أن تصغي لنا أن توصل تلك الرسالات الخفية على قارعة القلوب، التي كتبها العقل منذ أزليته بين الظلمة والنور.
وقت نصدقها فيه وتصدقنا، فنبصر بها السر الذي بقي خلف ستار الكون.
نصل بها إلى حيث نريد وإن كان الفراش ما يزال بنا دافئ.
نصنع بها الحلم الذي يراودنا كلما أرسلت الشمس للقمر خيوطها فظننا أنهو هو!
فيستيقظ الحلم على واقعه.
" كان فجرا باسما في مقلتيّ
يوم أشرقت من الغيب عليّ
أنست روحي إلى طلعته
واجتلت زهرَ الهوى غضا نديا " .