آخر الاخبار

حيث الإنسان يصنع مشروعا مستداما لطه ..الرجل المناضل بيد واحده ويغير حياته بكل تفاصيلها مكة: أكثر من 3 ملايين مسلم اجتمعوا في بيت الله الحرام ليلة 23 رمضان زعيم الحوثيين يعلن استعدادهم لدعم لبنان في مواجهة إسرائيل من هو منصور السعادي العقل المدبر للهجمات البحرية لدى الحوثيين الذي أُصيب بقصف أمريكي؟ خبراء: تصعيد الحوثيين يخدم أهداف نتنياهو في المنطقة .. واستهداف الحوثيين لإسرائيل جاء بتوجيهات ايرانية عاجل: صورة متداولة للغارات الأمريكية التي تعرضت لها العاصمة صنعاء قبل قليل والموقع المستهدف عاجل.. الرئيس اليمني يكشف أدلة وحقائق عن الحوثيين وإيران وعلاقتهم مع القاعدة ومن أين تأتي الأسلحة المتطورة؟ وما الهدف الذي يسعى إليه عبدالملك بعد مقتل نصر الله؟ أصل العرب للعلماء الموهبين: تُكرم أستاذ الفقه المُقارن بجامعة إقليم سبأ الدكتور حاشد باعلوي الخدمة المدنية تعلن موعد بدء وانتهاء إجازة عيد الفطر غارات امريكية جديدة تستهدف معقل جماعة الحوثي.. والحصيلة حتى يوم الخميس تصل إلى نحو 200 قتيل ومصاب

الرئيس اليمني ونظامه في رقصة المذبوح !
بقلم/ علي بن عبدالله
نشر منذ: 13 سنة و 11 شهراً و 19 يوماً
السبت 02 إبريل-نيسان 2011 10:15 م

الذبيحة قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة , تخرج كل قوتها في تلك اللحظة , في محاولة يائسة منها للبقاء على قيد الحياة , ولدفع شفيرة الموت عنها , فهي في تلك اللحظة في أقصى قوتها وأعلى إعلانها تمسكًا بالحياة , ولكن هيهات هيهات إن سبق السيف العذل .

فها هو الرئيس اليمني ونظامه الغاشم وحزبه الفاسد , يرقصون رقصة المذبوح , وهم في هذه الرقصة يحشدون كل قواهم ويجمعون كل قوتهم , وما أختزله حزبهم من قوة , ليظهروا للعالم أنه في رقصة المذبوح قبل أن تسكن وتصبح جثة هامدة .

يريدون بهذا الحشد وبهذه الطريقة , أن يقولوا للعالم إننا متماسكون وإننا صامدون , وإننا عازمون على البقاء , وبل عازمون على التضحية , ولكن الرسالة التي تصل العالم ويقرؤها , أنها هذه الحشود هي رقصة المذبوح .

مغبون هو الرئيس يخدع نفسه , ولن يقدر على خداع الشعب الحر الثائر , فقد ولى زمن الخداع وبلا رجعة . فما هذه الحشود التي يحاول أن يجمعها من كل أنحاء اليمن , ويدفع لها المال ماهي إلا تعجيل للزوال , وما هي إداة العزف ليرقص رقصته الأخيرة .

مغبون هو الرئيس حقًا يسمع وينصت لمن حوله من حائط المبكى , حتى يزجوه معهم في السجن , بعد أن علموا أن مصيرهم إلي السجن , فظهر كل منهم كالناصح الأمين .

وعجز الرئيس أن يفهم أنهم يعزفون له ليرقص رقصة المذبوح , وأنهم يكبلونه بالدماء حتى يكون رفيق دربهم في المحاكم , بعد أن كانوا رفقاء دربه في تكريس نظامه الغاشم .

سيادة الرئيس السابق ...!

رقصة المذبوح وإن طالت , فهي إلي السكون حتمًا , وما بين الرقصة والسكون البالغ سوى لحظات , ورقصة الدجاجة أقل عمرًا من رقصة الكبش , ورقصة الكبش أقل عمرًا من رقصة الثور .

أشهد بأن نظامك الغاشم أكبر بكبير مما كنا نتصوره , ولذا طالت رقصته قليلًا , فنظامك بلغ درجة عالية من الإفتراس , فهو يعد من فصيلة القطط الكبيرة المتوحشة , وهاهي الرقصة بدأت تسكن وتفتر , مهما كان الجبروت والإفتراس .

alialdrbi@gmail.com