آخر الاخبار

الجيش السوداني يستعيد السيطرة على القصر الجمهوري في الخرطوم مليشيا الحوثي تسخر من تهديدات ترامب تدخل إنساني رفيع من برنامج حيث الانسان مع الصيدلي الذي دفع ثمن إنسانية كل ما يملك.... هكذا عادات الحياة من جديد مع فايز العبسي قرابة مليار دولار خلال عدة أشهر ..مليشيا الحوثي تجني أموال مهولة من موانئ الحديدة لتمويل أنشطتها العسكرية . اللجنة الدولية للصليب الأحمر تكشف عن دعمها للمرافق الصحية والمستشفيات في مناطق سيطرة الحوثيين عقب الهجمات الأميركية عقوبات أمريكية جديدة على إيران وكيانات وشبكات تهريب تموّل الحوثيين هل تغيّر واشنطن خطتها ضد الحوثيين لتكون أكثر حسماً.. أم ستكرر السيناريو؟ نتائج المنتخبات العربية في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026 خلال اجتماع موسع مع قادة الكتائب والسرايا والضباط..قائد شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمأرب يشدد على رفع الجاهزية وتثبيت الأمن مأرب: الجمعية الخيرية لتعليم القرآن تنظم برنامج سرد القرآني ل200 طالب.

كيف استطاعت إيران نقل أمريكا من العدو إلى الحليف
بقلم/ عارف عبدالواسع البركاني
نشر منذ: 10 سنوات و شهرين و يومين
السبت 17 يناير-كانون الثاني 2015 03:54 ص

نجحت إيران في تسويق نموذجها "الديني" على أنه النموذج الأكثر ضمانا للمحافظة على المصالح الأمريكية من نموذج العرب، ببساطة لأنه لا "نموذج" للعرب.

لكن كيف كانت البداية؟

استفادت إيران من "القاعدة" ووظفتها كالتالي:

آوتها ورعتها بعد ضرب أمريكا لأجنحة القاعدة في أفغانستان وهروب قادتها لتستقبلهم إيران وتمنحهم بيوت ومعاشات.

انتقلت للخطوة التالية وهي استخدام القاعدة في البلدان العربية لضرب المصالح الأمريكية،

لتعود بعد ذلك لتوظيف هذا في إعادة تقديم نفسها لأمريكا على أن نموذجها الديني أفضل مقارنة بما يفعله النموذج السني "القاعدة" بأمريكا،

بقي اللوبي الإيراني في نيويورك وواشنطن يواصل حملته المكثفة في تصحيح الصورة الإيرانية وتعزيز فرضية "إيران أقدر في الحفاظ على مصالح أمريكا من العرب"،

جانت الفرصة الأكبر عندما قررت أمريكا غزو العراق وإسقاط نظام صدام حسين، فور سقوطه أدخلت إيران فصائل من عناصر القاعدة إلى العراق، كانت قد وجهت قادة ميلشيات الشيعة المسلحة في العراق بعدم مواجهة القوات الأمريكية،

تسير الأمور كلها في مصلحة إيران، أثبتت للأمريكان أنها الحليف الأفضل في العراق، قررت أمريكا إفساح الطريق لتواجد إيراني أكثر حضورا في المشهد السياسي، سرحت الجيش العراقي، لاحقت فلوله المقاومة، لاحقت خلايا المقاومة، وبدأت اللعبة السياسية،

منحت الدور للشيعة، وسلمتهم العراق كاملا.

وبقيت إيران ترسخ في الذهنية الأمريكية أنها النموذج الإسلامي الراشد القادر على منح أمريكا ما لم يستطع العرب منحه إياها.

ولا زالت تواصل الدور.