الدكتوراه بامتياز للباحث احمد الحربي من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية بالقاهره اللجنة العسكرية والامنية العليا تلتقي برئيس مصلحة الأحوال المدنية ومدير الحقائب المتنقلة الجيش الوطني بمحافظة مأرب يوجه ضربات موجعة للمليشيات الحوثية.. والطيران المسير يدمر معدات وآليات ثقيلة ويوقع إصابات في صفوف الحوثيين المليشيات الحوثية تصعد عسكريًا على جبهات مأرب وتعز .. تفاصيل البرهان من القيادة العامة للجيش السوداني: التمرد الى زوال والقوات المسلحة في أفضل الحالات تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية" اجتماع برئاسة العليمي يناقش مستجدات الشأن الإقتصادي وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية الحوثيون ينفذون حملة اختطافات لموظفين أممين في صنعاء والمبعوث يتفاوض معهم في مسقط مطار في اليمن يستأنف رحلات جوية مباشرة إلى مصر بعد توقف دام 10 سنوات شائعات بعودة ماهر الأسد إلى سوريا تجعل ''فلول النظام'' يخرجون من جحورهم ويرفعون صور بشار
كانت الكاتبة الشهيرة "أجاثا كريستي" متزوجة من عالم آثار, وقد سئلت ذات مرة.. كيف ترضى امرأة مثلك ذات خيال واسع أن تتزوج من عالم آثار؟ فأجابت: إن عالم الآثار هو خير زوج تستطيع المرأة أن تجده فهي كلما تقدمت في السن كلما زاد اهتمامه بها.
إجابة طريفة يبدو أن كاتبة الروايات البوليسية الرائعة قد حاولت أن تخدع بها زوجها أولًا, موحية له أن قيمة
المرأة تزداد كلما تقدمت في السن خاصة بالنسبة لعالم آثار مثله.
ولا شك أن السيدة أجاثا هي أولى العارفات أن كثيرًا من الرجال - للأسف - لا ينظرون للأمر من نفس الزاوية, بل إن بعضهم لا يجدون ضيرًا عندها في التطلع إلى امرأة أخرى، وهم يفضلون أن تكون أصغر سنًّا وأكثر بريقًا, وسواء أصبحت الأخرى زوجة ثانية أم مجرد صديقة أو نزوة عابرة, فإنها تأخذ عادة كل اهتمام الرجل, وتجعله يضع القديمة في المرتبة الثانية من قائمة اهتماماته, و أحيانًا تخرجها من القائمة كلها.
ولكي لا نظلم الرجال - جميعًا - نشير الى أن البعض منهم لا ينظرون للمرأة إلا بعين التقدير والرعاية كلما
تقدم بها العمر, خاصة أنها كانت ولا تزال نعم الزوجة المحبة والحنونة, و يبقى أهم شيء في الموضوع معتمدًا على درجة وفاء الرجل ومدى تعلقه بالمرأة, فإن كان حبه كبيرًا فمن الصعب أن تزلزله الأحداث
أو السنوات, وإن كان حبه عاديًّا أو لم يكن هناك حب, فمن السهل على أية امرأة أخرى أن تعصف
بمكانة الأولى, مهما كانت مواصفاتها.
الأمير تشارلز خير مثال.. فبالرغم من زواجه بالراحلة ديانا وهي واحدة من أجمل جميلات العالم, لم يستطع نسيان حبه الجارف لكاميلا باركر رغم انها أقل جمالًا, كما أنها تكبره بعامين, ومع أن الكثيرين
قد لاموه على ذلك وقتها, إلا أنهم عادوا و باركوا له زواجه بكاميلا, ونفس الإعلام الذي صوره بالأمس
خائنًا، خاليًا من المشاعر, عاد اليوم ليتوّجه أميرًا للعشق والوفاء !
والسؤال هنا.. تُرى لو كان تشارلز قد تزوج من محبوبته كاميلا بدلًا من ديانا.. هل كان سيظل وفيًّا لها
كل تلك السنين, أم أن قلبه سيتغير ويبحث عن حب آخر, يجدد معه شبابه وحيويته وينسيه زوجته
العجوز الطيبة, وهو حب قد يأخذ بتلابيب قلبه خاصة إن كانت معشوقته بجمال وشباب الفاتنة ديانا, وحتى لا نظلم الرجال - أيضًا - فمن الإنصاف أن نتذكر عشاقًا وسمهم التاريخ بالوفاء لمحبوباتهم كمجنون
ليلى وجميل بثينة وغيرهم, وفي الهند يشهد "تاج محل" وهو إحدى عجائب الدنيا السبع على مدى إخلاص ووفاء أحد الملوك المغول لزوجته الراحلة "ممتاز محل".
وقد وجدت نفسي عندما زرت المكان ذات يوم, مشدوهة بجمال هذا الصرح الرخامي الرائع الذي وُضعت أساساته على ضفاف نهر صغير، وأحاطت به حدائق واسعة جميلة التنسيق، وكان أكثر ما أعجبني هو إصرار هذا الملك العاشق على أن يجعل كل ركن من هذا الضريح تحفة فنية فريدة وكأنه أراد بذلك أن يوصل رسائل حب ووفاء لروح الحبيبة المدفونة في الطابق السفلي من المبنى.
فات هذا الزوج الوفي أن ينتبه إلى أن المرأة عندما تحب فإن كل كنوز الدنيا وقصورها لن تسعدها كما سيسعدها أن يقيم لها حبيبها صرحًا خالدًا في قلبه لا يشاركها فيه أحد.