وزير الأوقاف والإرشاد يوقع في القاهرة بروتوكول تعاون مع الأزهر الشريف أمريكا تحترق ...تقديرات أولية: خسائر حرائق لوس أنجليس تصل إلى 57 مليار دولار مليشيات الحوثي تقصف منازل المواطنين بالدبابات والطائرات المسيرة بمحافظة البيضاء... عاجل د خالد بن شطيف يبحث مع وكيل وزارة الخارجية العُماني سبل تعزيز العلاقات الثنائية برشلونة ينتظر ريال مدريد أو مايوركا في نهائي كأس السوبر الأسباني الرئيس الـ 14 للبنان يؤدي اليمين الدستورية عدن.. الإعلان عن أسماء أعضاء اللجنة المشرفة على استلام طلبات الترشح لعضوية هيئة مكافحة الفساد ضربة جديدة لحزب الله.. انتخاب قائد الجيش رئيسًا جديداً للبنان المبعوث الأممي يغادر صنعاء ويصدر بياناً انشائيًا دون تحقيق أي نتائج ملموسة.. ماذا قال؟ إسرائيل تنشر خريطة و تضم أراضي عربية والسعودية تعلن الرد
مأرب برس / خاص
يستاهل ... ما يستاهل..." سيتجادل عربيان على الحكم الصادر على الرئيس العراقي السابق صدام حسين ، وهذه " نهاية كل طاغية " سيعلق البعضُ ، و تلك " مهزلة وابتذال" سيقولها بكل طيش أيٌ منّا ! لكن الواقع أننا أضحينا أمة كلام وما عداه فلا !! الحقيقة التي يدركها من يقومون على أمور دولنا العربية أو لنطلق عليها ما أطلقه الكاتب في نيويورك تايمز السيد توماس فريدمان عندما وصف الدول العربية بانها " قبائل بأعلام " وياليتها تمتلك غيرة القبائل ، لكنها تحولت إلى كتل بشرية صامتة لا تحرك ساكناً ولا توقف متحرك ، يدركون تماماً ماذا تعني محاكمة صدام وأدركوا قبل ذلك سقوط تمثالة من عل ، ولديه فك لتلك الشيفرات لدى المحتل. الشعوب العربية هي الأخرى شُغلت باللهث وراء الخبز والزيت وما عادت عند مستوى التحدي الذي نواجهه بايدي مكتوفة إلى الخلف وبألسنة مسمّرة إلى الفك السفلي بحجة الحفاظ على الوحدة الوطنية وعدم المساس بالثوابت . بالله عليكم أيَّ ثوابتٍ يتحدثون عنها هؤلاء ؟ وأيَّ وحدة وطنية يعنون ؟ وأين الأوطان حتى نتحدث عن وحدتها وثوابتها ؟؟ نحن أمة_إن جاز إطلاق لفظ أمة علينا_قتلنا انفسنا بايدينا وذبحنا همتنا بخناجرنا وصنعنا من عدونا "بعبعاً" لا يجوز مجرد التفكير في غلبته أو حتى مجاراته بالتهديد والوعيد ، فسلبت أوطاننا منّا على مرأى منّا أيضاً ونحن نلعن ونسب وندعو ( بتشتيت شملهم وايقاف الدماء في عروقهم) بينما نحنُ مَنْ توقفت دماؤهم وتصلّبت شرايينُهم وأوردتُهم ! خيبر خيبر يا يهود...جيش محمد سوف يعود ، ومحمدٌ (صلى الله عليه وسلم) يسب ويشتم ويُقدح في دينه ونحن نردد يا شارون يا ملعون ونحرق العلم الاسرائيلي المصنوع من ثرواتنا !! لستُ أدري لماذا صرنا هكذا !!، حتى تاريخنا كُتب بروايتين ، لا أعلم اين الصحيح فيهما ، فثمّة كاتب يصف العثمانيين بالغزو وآخر بالخلافة أو امتداد لها وعلى نهجها وذلك على سبيل المثال لا الحصر . الدين سياسة والتدين إرهاب ، والخلاعة تطور ، والعلم نور ما دمت طالباً لكنه نار عليك عندما تتخرج وتبدأ رحلة البحث عن عمل ، الحياة جميلة في عينيك والاقتصاد في نمو والدول المانحة ستمنحك! والتقارير الدولية لصالحك هذا إذا كنت ممن يصلون على " السلطان " فإنْ كنتَ العكس فأنت عميلٌ لجهات أجنبية ليس من مصلحتها رؤية البلاد العربية في خير....هذا " أقبح نوع من أنواع الكيل بمكيالين