صنعاء: الإفراج عن القيادي في حزب المؤتمر الشيخ أمين راجح شاهد.. زلزال مدمر يضرب الصين والحصيلة أكثر من 200 قتيل ومصاب مطار دمشق يستأنف عمله رسميًا صباح اليوم الأمم المتحدة تكشف عن مهمتين جاء من أجلهما المبعوث إلى صنعاء أسماء 11 معتقلاً يمنيًا أعلن البنتاغون الإفراج عنهم ونقلهم من غوانتانامو إلى سلطنة عمان إعلان رسمي بموعد ومدن وملاعب كأس آسيا 2027 في السعودية سفينتان لتوليد الكهرباء من تركيا وقطر قادمتان إلى سوريا نقل 11 معتقلاً يمنياً من غوانتانامو إلى سلطنة عمان قرارات أمريكية جديدة يخص الوضع في سوريا هجوم واسع لقوات الدعم السريع ومقتل أكثر من 25 سودانيا وإصابة العشرات
من شب على شيء شاب عليه والطبع غلب التطبع ..المعطيات كافة تؤكد وتشير الى النية القائمة لتزوير الانتخابات الرئاسية في جمهورية مصر العربية للعام 2012م لمرحلة الإعادة والمحصورة بين الدكتور احمد مرسي ممثل احد مكونات ثورة الربيع العربي في مصر العربية وممثل السلطة البائدة محمد شفيق ويعمل بشكل متواصل ومثابر لإنجاز هذه المهمة السيئة بل الدنيئة فلول السلطة الظالمة السابقة باتجاه اغتصاب السلطة مجددا من ثورة شعب أراد التطلع للعيش الكريم فعملوا على حرمانه من ذلك ..هم مجموعة وعناصر السلطة والقوة السابقة الباقية على السطح ممسكة بتلابيب مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني الفاعلة ( المجلس العسكري ، بقايا قيادات الحزب الوطني الحاكم سابقا ، أثرياء المال الحرام الذي نهب من ثروة شعب مكافح ، طبقة طفيلية انتهازية تم تكوينها نتيجة تحول سياسات الدول واقتصادها الى سياسة السوق المفتوح ..الخ ) .
ابتداء تم الانقلاب على نتائج الثورة المنجزة سابقا والمتمثلة في الغاء نتائج اول انتخابات برلمانية شفافة ونزيهة وغير مزورة منذ عقود عديدة مضت في تاريخ مصر المعاصر شهد لها شعب مصر بمكوناته كافة بنظافتها ونزاهتها ليأتي بقية السلطة السابقة ويحل برلمان الشعب المنتخب ؟؟ويبطل قانون العزل السياسي على جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية ليسمح لممثلة المدان في ضمير الوجدان الجمعي المصري بجرائم قتل الشباب والشعب المصري في ثورة الربيع العربي في مجزرة الجمال والخيل والحمير (أنظروا لوسائلهم البدائية والوحشية والمتخلفة في فرض ارادتهم ) والتي حولها الشباب المكافح الى ملحمة صمود وإيثار لم يشهد لها التاريخ المصري بل الإنساني مثيلا . هو شعب مصر العظيم الذي اراد (الفلول ) تجربة وتحدي قوة صبره وإرادته بل ووأد تطلعاته واغتيال اماله في الحرية والعيش الكريم في سابقة اجرامية ومفضوحة يندى لها جبين الانسانية والقوانين والأعراف الدولية .
السؤال القائم والملح والذي يحمل دلالة ما هو قادم ..إذا كان الفلول لم يقبلوا بإرادة الشعب في انتخاب ممثليه إلى البرلمان وتأمروا على هذه الارادة القائمة بحل مجلس الشعب المنتخب ..فهل من الممكن قبولهم بانتخابات حرة ونزيهة للسلطة العلياء في البلد ممثلة بانتخاب رئيس الجمهورية ؟؟ أم أنهم يعدون ويزورون لضمان نتائج موجهة ومؤكدة تفرض مصالحهم في هذه الانتخابات التي تتعارض تماما مع مصلحة الشعب بل وتغتالها .
الفلول في مصر أرادوا تحدي إرادة الشعب والعودة بعجلة التاريخ للوراء فماذا عن رد هذا الشعب الصابر والمكافح قوي الإرادة والإيمان ؟ لنرصد ونراقب ونعتبر .. أقصد أن يعتبر فلول اليمن ولا يحاولوا إعادة الكرة في هذا الوطن السموح ومع هذا الشعب المنهك الذي صبر عليهم طويلا ..هم يستبشرون ويتأمرون ثم يخططون ليسرقوا مستقبل شعب ووطن قاب قوسين أو ادنى من تحقيق أماله المنشودة في الوصول لأعتاب القرين العشرين ..تصوروا ذلك (اعتاب القرن العشرين ) الذي تجاوزه العالم أجمع بينما اليمنيين يرزحوا في معاناته المظلمة والفلول يمنعوا عنه بصيص الأمل هذا ويريدوا أعادته للنفق الظلم الذي شب الشعب عليه !! .
للفلول نقول فاتكم القطار ومحطاته كافة ،وهذا الشعب الصابر المكافح خرج من القمقم ماردا جبار لا يقهر ولا يمكن أبدا إعادته غلى الماضي المظلم مطلقا . فهل تعتبرون يا ذوي الألباب .