مجلس عزاء بمأرب بوفاة المناضل السبتمبري محافظ عمران الاسبق يحيى بن عبدالله العذري
ضبط زورق يحمل أسمدة اليوريا قادمة من إيران بالبحر الأحمر
الهلال الأحمر… توجيه شاحنة محملة بـ 7 عيادات للأسنان إلى اليمن
اتفاق على إنشاء قاعدة روسية على البحر الأحمر
تقييم الحوادث يفند اتهامات ضد التحالف في اليمن
استعدادات البطولة الرياضية الوفاء ل مأرب تكتمل بمشاركة 12 محافظة
تقرير أمريكي يُحذّر من مخطط حوثي للسيطرة على مأرب.. ويتحدث عن عواقب بعيدة المدى على أمريكا وحلفائها
تحفة تاريخية من محافظة الجوف يعود صناعهنا لاكثر من 2600 عام تباع في مزاد علني بلندن برخصة إسرائيلية.. فيديو
ترامب يتعهد بتهجير سكان غزة ويؤيد ضم الضفة الغربية لإسرائيل
بتمويل كويتي...افتتاح مركز تعليمي بمحافظة مأرب
يا مسخُ لا تنتفشْ باسمٍ بلا جسدِ
ولا بجيشٍ ولا مالٍ ولا عُدَدِ
أراكَ تنظرُ في المرآةِ مُنتَفِخَاً
وإنْ نظرتَ إلى (الجولانَ) ترتعِدِ
سلْ عن فصيلتِكَ المرآةَ إنْ كذَبَتْ
عيناكَ لابستا نظارةِ (الجَنَدي)*
تنبئكَ عن أصلِكَ الممقوتِ قائلةً:
أبوكَ قِطٌ .. فمَنْ سمَّاكَ بالأسدِ ؟!
بحثتُ عن سِمَةٍ للأسْدِ فيكَ فما
وجدتُ غيرَ سِمَاتِ القِطِّ في الولَدِ
تحمي الأسُودُ بَنِيهَا في ممالكِها
والقِطُّ مِن طِفلِهِ يلتَذُّ بالكبِدِ
قُبِّحتَ من أَسَدٍ في الدَّارِ مُفتَرِسٍ
وفي حِماها كتِمثَالٍ مِن البَرَدِ
***
سَلْ عن أبيكَ رُبَى (العاصي) وشاطِئَهُ
كم مُهجَةٍ أُزهِقَتْ في عهدِهِ النَّكِدِ ؟!
واسألْ أنينَ (النَّواعيرَ) التي ذَرَفَتْ
على (حَمَاه) الإبا.. دمعاً بلا عَدَدِ
تنبئكَ - صادقةً - عمَّا اقترَفتَ، فقدْ
خَطَّتْ شواهِدَها مِن سَالِفِ الأمَدِ
كم ضِقتَ ذرعاً بأُسدِ الشامِ؛ فانطلقتْ
قذائفُ الحقدِ تفني كلَّ مُنتَقِدِ
أطلقتَ فيهمْ كلابَ الصيدِ فاقتنصَتْ
- بالغدرِ - أفئدةً في الحَقِّ كالعُمُدِ
جنَّدتَ كلَّ غبيٍّ ضِدَّ إخوتِهِ
وقُدتَ جيشاً مِن الأقزامِ كالزَّبَدِ
أمسيتَ مُستأسِداً بالوهمِ في مَلأٍ
لولا التسلُّحُ لم تجرؤْ على أحدِ
هدَّمتَ أبنِيَةً في (حِمصَ) ... فانتَصَبَتْ
هاماتُ شَعبِ الإبَا.. في الشامِ كالوتَدِ
وعُدتَ بالآلَةِ الخرساءِ مُنكسراً
كناطِحٍ جَبَلاً خُصِّبتَ بالكَمَدِ
ولستَ وحدكَ شَخصَ الأُسْدِ مُنتَحِلاً
فَكَمْ بُلِينَا بأشباهٍ بلا رَشَدِ !!
***
يا شامُ هبَّتْ رياحُ الشرقِ فاصطَدمتْ
على ثراكِ بريحِ الغربِ، فاتَّحِدي
وبَدِّدي شَرَهَ الإعصارِ واثقةً
باللهِ، ولتَحذَري نفَّاثةَ العُقَدِ
يا شامُ صبرُكِ هَدَّ الليلَ؛ فانبلجتْ
أنوارُ فجرِكِ .. فلْتَستَبشِري بِغَدِ
ولْتَصنَعي غدَكِ المنشودَ شامِخَةً
ولا تَمُدِّي يَدَاً للغيرِ أو تَعِدي
مهما غَلَتْ تضحياتُ الحُرِّ يتبعُها
نصرٌ ، وقد خُلِقَ الأحرارُ في كَبَدِ
النَّصرُ آتٍ، وهذا المسخُ مُنهَزِمٌ
والشعبُ بالحُبِّ منصورٌ إلى الأبَدِ