حيث الإنسان يوجه الأنظار عشية عيد الأم العالمي إلى نموذج فريد لنضال الأم اليمنية وكيف أحدث المشروع المستدام في حياة بائعة العطور
بشرى جديدة لمرضى السكري.. إليكم بديل الحلويات
رونالدو: البرتغال تعيش لحظة توتر قبل مواجهة الدنمرك بدوري الأمم
وفاة أسطورة الملاكمة الأميركية
بيان عاجل من حركة حماس للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بخصوص الجرائم الإسرائيلية في القطاع
عاجل: غارات امريكية تستهدف مواقع الحوثيين في مأرب والجوف
السفارة الأمريكية بإسرائيل توجه تحذيرا خاصا لرعاياها
تقرير: الحوثيون يرتكبون 1900 انتهاك بحق الصحفيين في اليمن وحجبوا مئات المواقع الإلكترونية
تعرف على نوعية الأسلحة التي يستخدمها الجيش الأميركي في ضرباته ضد الحوثيين في اليمن؟
عاجل: غارات عنيفة على مطار الحديدة
تباينت الآراء حول انطلاقة الثورة اليمنية الحديثة فمن قائل أنها انطلقت في 11 فبراير وآخر يقول في 21 وهناك من يقول في 3 فبراير وللعودة للعام الماضي وقد بدت التفاعلات في الشارع اليمني بمسيرات وفعاليات مصغرة في يناير من العام الماضي ثم بعد سقوط بن علي في تونس ارتفعت الهمم أكثر وبدت الدعوات تنطلق من هنا وهناك لخروج جماعي في كل الوطن كمحاولة شبابية لاستنهاض الروح الثورية لدى الشعب اليمني المأسور في زوايا الخوف من التغيير والمفيد بالصمت المطبق حيال الوضع اليمني الأشد سوءاً من وضع تونس الحرية , شهد موقع الفيس بوك في نفس الفترة ظهور مجموعات ثورية لم يتعد عددها –حينها- عدد أصابع اليد كان من ضمنها مجموعة (الثورة الإلكترونية اليمنية ضد الفساد) والتي أنشأتها ومجموعة من الشباب وفق رؤية وطنية تهدف إلى إحياء تلك الروح والانعتاق من أغلال الظلم والفساد المنتشر في كل زوايا الوطن.
كان أول تنسيق فيسبوكي – إن صح التعبير- متزامن مع تحرك فعلي في أرض الواقع هو يوم 3 فبراير وأذكر تماماً ذلك التفاعل والتنسيق الذي تم بين الشباب حينها حتى أن 3فبراير غدا شعار الجميع في الفيس بوك وكأننا سرب يمضي في مسار واحد , في أرض الواقع لربما أن لظروف البداية أثر في عدم البدء بقوة كبيرة إلا أن ذلك اليوم مثل قاعدة الانطلاقة الفعلية للثورة كتحرك جماهيري عريض في أهم وأغلب أرجاء الوطن إن لم يكن في كل الوطن وكان بمثابة كرة الجليد التي تدحرجت, لتغدو صيحة تصغي لها الأمم.
يعتقد البعض أن انطلاقة الثورة كان بعد ذلك, لربما لعدم مشاركته في الفعاليات الثورية في 3فبراير أو لمحدودية البرنامج والمشاركة حينها وربما أنه لم يقتنع بفعاليات ذلك اليوم إلا أن المؤكد أن أول يوم تمت الدعوة فيه لخروج جماهيري والتحشيد للانطلاقة هو يوم 3فبراير الذي سبقته أيام مليئة بحماسة شابتها الوطنية , كان الشباب يومها كشعلة تنير الدرب إلى اليمن الجديد تشعر من خلال حديثك معهم بالمرارة والألم لواقع اليمني المرير, كان لآلم الوطن في أجسادهم حرقة أشعلت فيهم الهمم لانتشاله من ذلك الواقع والمضي نحو فجر جديد ,ومن هنا أحيي كل أولئك الشباب الذين تشاركت معهم في تلك المهمة الوطنية, هم لم يعرفونني شخصياً لكنهم بكل تأكيد سيعرفونني جيداً من خلال هذه الكلمات , فلكم تحية وطنية يحدوها الشوق يا شباب 3 فبراير.