شاهد.. زلزال مدمر يضرب الصين والحصيلة أكثر من 200 قتيل ومصاب مطار دمشق يستأنف عمله رسميًا صباح اليوم الأمم المتحدة تكشف عن مهمتين جاء من أجلهما المبعوث إلى صنعاء أسماء 11 معتقلاً يمنيًا أعلن البنتاغون الإفراج عنهم ونقلهم من غوانتانامو إلى سلطنة عمان إعلان رسمي بموعد ومدن وملاعب كأس آسيا 2027 في السعودية سفينتان لتوليد الكهرباء من تركيا وقطر قادمتان إلى سوريا نقل 11 معتقلاً يمنياً من غوانتانامو إلى سلطنة عمان قرارات أمريكية جديدة يخص الوضع في سوريا هجوم واسع لقوات الدعم السريع ومقتل أكثر من 25 سودانيا وإصابة العشرات روسيا تعلن سيطرتها على أهم مدينة شرقي أوكرانيا
متعة أن تقرأ مقالة مروان الغفوري على حميد الأحمر من صباح الصبح وأنت تتناول فطورك البسيط مع البسطاء ..
بل قمة المتعة أن تأخذ طريقة قراءتك لها طابعاً مسرحياً فترفع صوتك ليسمعك النادلون وتلتمع أعينهم أيضاً، كما تتفاجئ بالمجانين والشحاذين وبائعة الكاذي العجوز الذين يحيطون بك- إضافة إلى ثلاثة أطفال يبيعون المياة المعدنية والمساوك والجرائد - قد اصيبوا جميعاً مثلك بحالة استثنائية من الصفاء والنشوة ، حتى ذلك القبيلي الذي دخل البوفية فجأة واعتقدناه شخصاً أرعناً حين مر بجانبنا وهو " لاوي بوزه " ومحدقاً بشرر ناحيتي- أو هكذا تصورته - وهو يصيخ السمع دون أن يشعرنا بذلك متعمداً ابراز سلاحه من تحت الجاكيت ومتلبساً دور المخبر التقليدي الضليع : كانت لديه موهبة التذوق على الأقل مكللة بنبالة خاصة، إذ قال لي بنهاية المقالة وقد اتسع فمه لشدة ابتسامتة المنهمرة بسخاء أدهشني : أمانة موضوع باهر ياذاك .. أمانة موضوع باهر ..ثم رفض إلا أن يحاسب فطورنا هو :)