آخر الاخبار

وكيل محافظة مارب الشيخ حسين القاضي: عاصفة الحزم لم تكن مجرد تحرك عسكري بل نقطة تحول إقليمي أفضت إلى تغييرات استراتيجية من عمق الصحراء وفي مضارب البدو بمحافظة حضرموت...حيث الإنسان يؤسس مركزا لمحو الأمية وينتشل نساء المنطقه من وحل الجهل الى واحات العلم. مركز الفلك الدولي يقول كلمته بشأن موعد عيد الفطر وهل تحري الهلال يوم السبت ممكنة؟ قتلنا عدد من القادة الحوثيين.. بيان للبيت الأبيض يحسم أمر استمرار الغارات على اليمن ويكشف عن عدد الضربات والأهداف المقصوفة حتى الآن إيلون ماسك يختار السعودية لمشروعه العملاق الجديد .. تفاصيل عاجل: المواقع التي استهدفها الطيران الأمريكي مساء اليوم في صنعاء اليمن تحصد المراكز الأولى في مسابقة دولية للقرآن الكريم عاجل: سلسلة غارات أمريكية تستهدف جنوب وشمال العاصمة صنعاء قبل قليل 21 حوثيًا يحملون رتبًا عسكرية أقرت الجماعة بمقتلهم في أعلى حصيلة يومية ''الأسماء'' مأرب: إحياء ذكرى استشهاد أيقونة الحرية حمدي المكحل والشهيد خالد الدعيس

من تعز.. شكراً لدولة الكويت
بقلم/ محمد سعيد الشرعبي
نشر منذ: 9 سنوات و 3 أشهر و يوم واحد
الخميس 24 ديسمبر-كانون الأول 2015 03:49 م
 في زحمة انشغالنا بالمواجهات العسكرية بين قوات الشرعية ومليشيات الإنقلاب، تتزايد أهوال المأساة الإنسانية، وننقب في الواقع عمن يقوم بدور اغاثي، فنجد دولة الكويت تقوم بدور هام في المحافظات المتضررة من الحرب، أولها تعز. 
بعيداً عن ضجيج بعض الدول، والمنظمات الدولية، ينفذ الهلال الأحمر الكويتي حملات اغاثية جنوب وشرق اليمن، وهذا الدور الجليل يحضى بتقدير كافة المواطنين اليمنيين.
نهاية الشهر الماضي دشنت حملة الإغاثة الكويتية، مشروع سقيا الماء في مدينة تعز ، بتكلفة إجمالية بلغت 500 ألف دولار، وهذه لفتة إنسانية تنقذ الآف السكان من كارثة حصار مليشيات الإنقلاب للمدينة. 
وتتكفل حملة سقيا بتأهيل آبار، و توزيع مياه الشرب، وخزانات مياه، وشراء مولدات، أولها، شراء مولد بئر الغفران، وتسفيد من هذا البئر 500 أسرة، في أحياء الباب الكبير، شارع 26 سبتمبر، المدينة القديمة، حي الغفران، وحي التجار.
ويستهدف مشروع سقيا تأهيل خمسة آبار ارتوازية، وتوزيع 4.3 مليون لتر من مياه الشرب، و13.5 مليون لتر من مياه الاستخدام، وتوزيع 300 خزان مياه في مديريات المظفر، القاهرة، و صالة. 
هذا أحد المشاريع الإغاثية لدولة الكويت، وتخطط المنظمات الأغاثية الكويتية مع منظمات محلية من أجل العمل على مشاريع اغاثية لمدينة تعز، بحسب تأكيدات القائمين عليها. 
في أبريل الماضي أطلق الهلال الاحمر الكويتي حملة شعبية لجمع التبرعات لدعم الإغاثة الإنسانية في اليمن. 
وفي هذه معرض حديثنا عن اغاثة الكويت لمدينة تعز المحاصرة، نتذكر مشاريع جمعية العون المباشر الكويتية بالمحافظة خلال السنوات الماضية رغم فساد السلطة المحلية. 
بداية العام الجاري نفذت الجمعية حاجز الاوطئة للمياه في عزلة الجعرة مقبنه بتكلفة 325 ألف و396 دولار، وسد وادي علي في منطقة الضباب بتكلفة ثلاثة مليون دولار. 
وكانت الجمعية تعتزم تنفيذ سته سدود للمياه في مديريات خدير والشمايتين وجبل حبشي كمرحلة أولى بتكلفة تزيد عن مليون و 500 ألف دولار. 
وموَّل الصندوق الكويتي مشاريع إنقاذ مدينة تعز من سيول الأمطار، وبناء معاهد مهنية، ويُحسب لدولة الكويت دعم اليمن بدون شروط مسبقة، أو أهداف سياسية في مختلف المراحل. 
وإجمالاً، يؤكد الدعم الكويتي لمحافظة تعز قبل وبعد الإنقلاب عمق الرؤية الكويتية في التخفيف من وطأة معاناة الناس بسب انعدام المياة، وكذا في مجالات الصحة والتعليم والطرق. 
وبلا شك، لن ننسى دور الكويت في إغاثة مدينة تعز، وسيظل عظيم دورها الإنساني الكبير في هذه الأيام العصيبة محط تقدير كافة أبناء اليمن. 
تنويه لا بد منه : 
هناك حملات اغاثية أخرى لدول الخليج، ويقدموا خدماتهم الإغاثية بطرق مباشرة وعبر جمعيات محلية ، وكلها محط تقديري، لكني في مقالي هذا خصيت دولة الكويت بالشكر وا®iكّCBناء.