آخر الاخبار

توكل كرمان في مؤتمر ميونخ: دول الغرب تحالفت مع الثورات المضادة وباركت الإنقلابات والمؤمرات ضد دول الربيع بهدف تدمير المنطقة. وفاة موظف أممي في سجون الحوثي تُثير تساؤلات حول مصير العشرات عاجل: شركة الربع الخالي تعاود أعمال تأهيل خط العبر الدولي الرابط بين اليمن والسعودية عاجل :المظاهرات الغاضبة تجتاح محافظة عدن والمجلس الانتقالي يغرق شوارع واحياء مدينة عدن بالأطقم المسلحة والمدرعات ويهدد بإعتقال المحتجين عدن : وقفة إحتجاجية للنقابة العامة للنقل والمواصلات رفضًا للقرارات الصادرة بحقها وممارسات استهداف حقوقها عدن : نائب وزير التربية يلتقي المديرة القطرية للمجلس النرويجي لمناقشة سبل التعاون المشترك شرطة مأرب تدشن دوري الشهيد عبدالغني شعلان ورفاقه الأبطال انطلاق بطولة الوفاء لمأرب الرياضية بمشاركة 12فريقا للمحافظات غير المحررة. تقرير من جبهات مأرب.. احباط هجمات ومحاولات تسلل حوثية وقوات الجيش ترد على مصادر النيران وتلحق بالمليشيات خسائر في الأرواح والعتاد عدن: وكيل وزارة المالية يحمل وزارة الخدمة المدنية مسؤولية تأخير صرف مرتبات الموظفين النازحين

حصار تعز.. جريمة دافعها الحقد العنصري والصمت الأممي
بقلم/ محمد الحذيفي
نشر منذ: سنة و 7 أشهر و 3 أيام
الأحد 16 يوليو-تموز 2023 12:18 ص

 3000يوم حصار تعز كان كفيلا بإظهار الوجه الحقيقي لجماعة عنصرية كمليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران وتعرية كذب مواقفها التي تتستر بها وراء يافطات وشعارات ترفعها وتنادي بها زيفا وكذبا لتخدع بها البسطاء من الناس وتغرر على السذج من الشباب كما كان هذا الحصار ايضا كفيلا بإظهار مخزون الحقد الذي تكنه هذه الكائنات السلالية على تعز ليس باعتبارها منطقة جغرافية لا تنتمي الى جيناتها السلالية وإنما لاعتبارها حاملة للمشروع الوطني والهوية الوطنية الجامعة التي تتجاوز كل الهويات الضيقة والنظرة العنصرية والمشاريع الصغيرة ورافعة من روافع الوعي الوطني والجمهورية.

الحصار الخانق المفروض على تعز منذ العام 2015 واحدة من أبشع واشنع الجرائم التي ترتكبها مليشيا الحوثي ضد اليمنيين وجريمة حرب وابادة جماعية معلوم فاعلها وممولها النظام الإيراني تسبب بكوارث انسانية واجتماعية واقتصادية لأكثر من اربعة ملايين نسمة يسكنون المحافظة المحاصرة.

تسبب حصار مليشيا الحوثي الإيرانية لمدينة تعز بحرمان عشرات الآلاف من مصادر رزقهم وفاقم أزمة الخدمات ومعانات الناس معا وبحسب دراسة حكومية فإن عدد من فقدوا أعمالهم إثر نزوحهم بسبب الحصار،( 9877) شخصاً فيما وصل عدد من فقدوا فرص عملهم ممن كانوا يعملون في القطاع الخاص والأعمال الخاصة والمشاريع الصغيرة إلى أكثر من 120 الف عامل.

كل الجوانب والمجالات وقطاعات الحياة وكل فئات المجتمع تضررت من الحصار الحوثي لمدينة تعز ،قطاع التعليم ، الصحة ، المياة ، الكهرباء ، النظافة. الطرقات ، السياحة، وكبار السن ، الرجال ، النساء ، الأطفال لتتحول تعز بفعل هذا الحصار الحوثي الإيراني الى أكبر سجن تنعدم فيه كل سبل الحياة ووسائل العيش وما كان هذا ليتم لو أن هناك ارادة وضمير أممي ودولي حي لا يكيل بمكيالين ولا يتعامل بمعايير مزدوجة في القضايا الإنسانية.

صمت المجتمع الإقليمي والدولي والتواطؤ الأممي ساهم ويساهم في استمرار جريمة حصار مدينة تعز للعام التاسع على التوالي وشكلت تلك المواقف صدمة1ضء كبيرة للسكان المحاصرين وأظهرت حجم التناقض الفاضح وزيف الشعارات الأممية المنادية بحماية الإنسانية وصيانة حقوق الإنسان.