الخليج يفرض رسوماً نهائية على ألمنيوم الصين
بوتين يضع شرطا حاسما أمام ترامب لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
وزير الدفاع اليمني يؤكد الجهوزية لمواجهة الحوثيين و بقوة
الولايات المتحدة تستهدف مواقع الحوثيين في صعدة: مصادر تكشف عن تفاصيل الهجمات
أسبوع أسود في الخرطوم ... حرب ومواجهات طاحنة و50 قتيلا وعشرات المخطوفين
الحرب على غزة مباشر.. مجازر جديدة وغارات متواصلة
تطورات جديدة وخطيرة في سوريا… والأمن السوري يعتقل قائد مطار حماة العسكري ويمشط محيط مطار حميميم
إسرائيل تقصف مناطق النازحين بغزة و25 ألف مريض مهددون بالموت
تحذير هام وخطير للرجال والنساء.. أطعمة شائعة الاستهلاك تضر بالخصوبة
أجهزة الأمن تضبط كميات كبيرة من مخازن الذخيرة في محاولة تهريبها جنوب اليمن
لماذا تتعامل الدولة مع بعض القبائل بسلاسة مفرطة في كل مرة يقوم أفرادها باختطاف السواح الأجانب والمواطنين لأتفه الأسباب وتنصاع الدولة لشروطهم وتدفع لهم عشرات الملايين مقابل إطلاق سراح المختطفين؟!
في المقابل تتعامل الدولة بمنتهى القسوة والعنف وتستعرض عضلاتها في المناطق الأخرى
فعلى سبيل المثال ما حدث في بداية مايو الماضي في مديرية شرعب عندما تم حجز احد حفارات المياه في قرية الجبال فقد خرج الحفار بموافقة الدولة بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية لحفر بئر ماء بهدف إقامة مشروع مياه لإغاثة سكان المنطقة وإنهاء معاناتهم وبسبب خلافات وصراعات بين بعض الشخصيات الاجتماعية تم استخراج أمر بعودة الحفار قبل حفر البئر مما يعني تبدد حلم إقامة المشروع ، قام سكان المنطقة باحتجاز الحفار وقالوا للسلطة أعطونا ماء وخذوا الحفار او نفذوا المشروع.
لم تسكت الدولة واعتبرت احتجاز الحفار جريمة لا تغتفر وأرسلت قواتها "كتائب تابعة للشرطة العسكرية والحرس الجمهوري" وتم قصف القرية بالمدافع والأسلحة المتوسطة وهدمت بعض البيوت وسقوط قتلى وجرحى من الجانبين وخسائر مادية في المباني والمعادات.
مثال آخر .. الدولة تلاحق أحد الشخصيات الاجتماعية في العدين وهو الشيخ علي عبدالله البُعني وتتهمه بتزعم عصابة سرقة سيارات وهي تهمة كاذبة وملفقه كما يقول هو وانصاره وجوهر المشكلة هو صراع بين البُعني وأحد المُتنفذين على مزارع في احدى المناطق التهاميه التابعة لمحافظة الحديدة.
ويتهم البُعني غريمة المُتنفذ والمقرب من أقطاب النظام استخدام نفوذه وذلك بتسخير الأجهزة الأمنية لملاحقته وقمعه .
وقامت الأجهزة الأمنية بمحافظة إب في الأعوام الماضية بنشر صور البُعني على انه مطلوب امنياً ولاحقته أكثر من مرة وكان يتمكن من الهرب قبل ان ينم قصف سيارته من الخلف من قبل أحد الأطقم العسكرية ما اسفر عن مقتل ابنه الذي لم يبلغ الثلاث سنوات بعد وسائقه ليتظح لعناصر الأمن ان المطلوب البُعني لم يكن في السيارة.
وحتى اليوم لا يزال البُعني ملاحقا فيما المسلحين (السوبر) الذين يقومون بارتكاب جرائم بحق الوطن والشعب ممن يستحقون عقوبة الحرابة والاعدام لم تنشر صورهم على أنهم مطلوبين أمنياً "لم نشاهدها إلى الآن"
ويتنقلون بسلام ويصطادون ويختطفون غرمائهم "ضحاياهم" من وسط العاصمة ويأخذونهم إلى مناطقهم مجتازين كل نقاط التفتيش والمراقبة.
اليس في ذلك ازدواجية مقيتة تزكم الأنوف؟
hamodnews@gmail.com