آخر الاخبار

الحوثيون يحولون المدارس إلى معسكرات تدريب .. ومسيرات النفير العام تتحول الى طعم لتجنيد الأطفال خيار الانفصال يعود مجددا ...حلف قبائل حضرموت يعلن رفضه لنتائج اجتماع مجلس القيادة الرئاسي ويهدد بالتصعيد مجددا قوات الجيش الوطني تفتك بالمليشيات الحوثية جنوب مأرب.. حصيلة الخسائر عاجل.. رئيس حزب الإصلاح يلتقي قائد قوات التحالف العربي .. تفاصيل الاجتماع منظمة دولية تتهم إسرائيل بممارسة جرائم حرب في اليمن وتوجه دعوة للمجتمع الدولي جامعة العلوم والتكنولوجيا بمأرب تقيم اليوم العلمي الأول لطب الأسنان بمأرب باحثة إسرائيلية متخصصة بالشأن اليمني تقول أن الحوثيين قد يُشعلون حربًا جديدة وتكشف عن صعوبة تواجه اسرائيل في اليمن الأمم المتحدة تطلق خطة استجابة لجمع 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن حرصًا منها على مبدأ الشفافية.. وزارة الأوقاف اليمنية تعلن استرداد 15 مليون ريال سعودي تمهيداً لإعادتها إلى الحجاج السعودية تدخل عالم التصنيع المطور وتوقع اتفاقية تاريخية مع الصين

جمهورية من قرح يقرح
بقلم/ محمد سعيد الشرعبي
نشر منذ: 9 سنوات و أسبوعين و 6 أيام
الأحد 27 ديسمبر-كانون الأول 2015 12:27 م
يطفح من خطاب الإماميين الجدد كهنوت مشروعهم السلالي، وقرب زوال انتفاشتهم الفاشية، وتجلى هذا في تهديدات الحوثي للسماء والأرض بحرب إلى يوم القيامة. 
وبعد تسعة أشهر من إبادة الأبرياء في المدن الثائرة، نرتطم بتوصيف نخب الإنبطاح معركة تحرير اليمن على أنها حرب بين الحوافيش والدواعش، وكأن دماء الشعب ماء. 
لم أجد أوقح من هذه المياعة السياسية، وأسفل من توصيفات نخبة الإنبطاح لم أقرأ، واللافت حرصهم على تزويق عهر نظرتهم الإستحمارية حول معركة تحرير البلاد من المليشيات البربرية. 
يدرك هؤلاء الآثمين بأن حرب تحرير اليمن معركة جمهورية، وغايتها تخليص الشعب من طغيان مليشيا إمامية، وتضحيات الأحرار بمختلف توجهاتهم تثبت قناعة الأبطال بقداسة دفاعهم عن وجودهم حتى تحقيق النصر على إعداء الحياة. 
وتؤكد الحقائق الوطنية على نبل الدوافع الجمهورية لمعركة تخليص الشعب من عصابة الإنقلاب، وتحرير البلاد من مليشيات الأوهام الإلهية، ومهما حاول بعض السفلة التعايش مع سواطير الإمامة، تثبت المؤشرات الميدانية قرب انتصار الشعب على الإنقلاب وآله.. 
في تاريخ اليمن ليس هناك ما هو أعظم من ثورثا 26 سبتمبر و14 أكتوبر، وانطلاقاً من رفعة هذا الإعتقاد الراسخ في الذاكرة الوطنية، تندفع مواكب التحرير نحو استعادة الدولة اليمنية، والدفاع عن حاضرهم، ومستقبل أبنائهم من خطر المشروع السلالي. 
وبعيدا عن توصفيات النخب الدائخة تسطر قوات الجيش الوطني ورجال المقاومة ملاحم أسطورية، وانتصارات جمهورية تجسد أهداف ثورتا سبتمبر وأكتوبر. 
إنها معركة خالدة تعيد إلى الأذهان جلالات التحرير الإكتوبرية، وعظيم الانتصارات السبتمبرية، ومهما تفرعنت المليشيات الانقلابية على اليمنيين سيأتي النصر الحاسم ولو بعد حين.. 
إنها معركة تحررية يمنية في نظر يرفض العبودية، ويؤمن بحق شعب اليمن في الحياة والحرية والعدالة، والمواطنة. 
ومن لم يفهم الواقع، فليعيد قراءة قصيدة المناضل السبتمبري الشهيد أحمد عبدربه العواضي (جمهورية من قرح يقرح) : 
يا الله يا من لنا تفتح 
والرزق مطلوب بسلاله
والشعب معجب بأبطاله
واخرج من الشعب دجاله 
من قارب الظلم ما يربح
لازم نغير بها الحالة
ذي ما يبي شعبنا ينجح
قد عجل الله بزلزاله
جمهورية من قرح يقرح
والبدر ما عاد ذي أصبح
خرج بشرشف وبركاله
جمهورية من قرح يقرح
يحرم على البدر لو أفلح
يشوف صنعاء ولا صالة
جمهورية من قرح يقرح
ولو تمسك با بو مشلح
لن نرتضي كلما قاله
جمهوري%C ±`3ن قرح يقرح
شعب اليمن للدول صرح
ما يدخل إنسان في أحواله
جمهورية من قرح يقرح
يحل نفسه بما رجح
يهناه يهناه يهناله
جمهورية من قرح يقرح