آخر الاخبار

وزير دفاع الحوثيين يخاطب الإدارة الأميركية: ستدفعون الثمن باهطاً وستهزمون فنحن قوة جبارة يُصعب النيل منها وتسليحنا متطور لا مثيل له على مستوى جيوش المنطقة وقد أعددنا انفسنا لمواجهتكم. عاجل بعد عودته من إيران.. المبعوث الأممي يوصي بمقترحات جديدة عقب الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي مجلس التعبئة والأسناد يعايد أبطال الجيش والمقاومة المرابطين بجبهات محافظة مأرب رهينة إسرائيلي أفرجت عنه حماس يطالب ترامب بإنهاء الحرب في غزة رئيس هيئة الأركان: المرحلة القادمة ستشهد تحولات كبرى والأمم التي يتمسك أبناؤها بالقرآن الكريم هي أمم لا تُقهر السيسي يشدد خلال اتصال مع الرئيس الإيراني على أهمية خفض التصعيد الإقليمي رئيس هيئة العمليات يعقد اجتماعًا مع قادة وحدات الحماية للمنشآت النفطية بقطاع صافر هجوم تركي عنيف على إسرائيل وتل أبيب تصدر بيانا غير مسبوق مد بحري شديد ومفاجئ ضرب ''ذوباب'' في تعز ومناشدات عاجلة لإغاثة المتضررين من هو قائد معركة الإطاحة بنظام بشار الأسد؟ الوزير الذي حافظ على منصبه

البوح المحرم في زمن الحرب !
بقلم/ عارف الصرمي
نشر منذ: 8 سنوات و 8 أشهر و 6 أيام
السبت 23 يوليو-تموز 2016 08:40 م



"" الأحرار يؤمنون بمن لديه الحق

 والعبيد يؤمنون بمن لديه القوة !!

 يستمر الأحرار في الدفاع عن الضحية

والعبيد في الدفاع عن المستبد !

فالعبيد يبحثون عن الأكل والشراب

 حتى لو أهينت كرامتهم وسلبت حريتهم

 والأحرار يبحثون عن الحرية والكرامة

 حتى لو ماتوا جوعا وعطشا ""

  

مع مرور قرابة عام ونصف علي الحرب في اليمن

صارت المشكلة أعقدمن أن تستطيع الاختيار

 او الإيمان بمن يملك الحق او يملك القوة

 

ليس لصعوبة التفريق بين قيمة الحرية والعبودية وبون المسافة بينهما

 

ولكن لأن من يملك القوة عندنا لايملك الحق

ومن يفترض أنه يملك الحق

قد فشل في الحفاظ عليه وبدده بيديه

لدرجة أنه خان الحق الذي يمثله

وخذل الجماهير التي تؤمن معه بهذا الحق

 و فوق ذلك تكشفت حقيقته

كمتاجر فاشل بهذا الحق

 لا كرمز له !

 

ووحده القهر والاحباط والعجز ،

يتناهش بلا رحمة، المسافة الفاصلة بين الحرية والعبودية !

 

فجميعنا نحن المواطنيين البسطاء العزل

اصبحنا الضحية التي باعها الجميع

ولايدافع عنها أحد ولم يعد أمامها ماتؤمن به !!

 

فلا وجود سوى للقوة الضعيفة التي تقتل فقط وهي لاتملك الحق بعد أن تسببت بالموت والدمار والفقر والمهانة والمذلة

 وقطع سبل الرزق

  وما أصعب ان تؤمن بالحق الذي خانه من يمثله !!