تهديدات الحوثي لإسرائيل هل تنعكس بـمواجهة مباشرة مع أمريكا؟
من حضرموت.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا عبر تقديم مشروع مستدام لمرجان .. ويعيد له الأمل والحياة
توكل كرمان تدعو في مؤتمر دولي إلى إنهاء الحروب المنسية في اليمن والسودان ومحاسبة مجرمي الحرب
بتمويل كويتي ...افتتاح مسجد إيلاف في حي الروضة بمأرب
العقوبات الأميركية تخنق اقتصاد الحوثيين.. هل يقترب القطاع المصرفي والتجاري من لحظة الانهيار؟
تركيا تكشف رسميا عن معدلات انتاجها اليومي من النفط
محور تعز: كمين محكم يقتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي في الجبهة الغربية
محمد صلاح يقود ليفربول لتخطي عقبة ساوثهامبتون
الصحافة الفرنسية تعلن عن ذهولها من الصناعات الدفاعية في تركيا
مجندات تركيات يحتفلن بيوم المرأة على متن سفينة حربية
نقف اليوم وبكل فخر وأعتزاز كبيرين في الذكرى 42 لتأسيس الحزب الرائد "المؤتمر الشعبي العام"، لنستلهم من أهدافه ومبادئ قاداته، الحنكة والحكمة والقوة والإرادة التي تدفعنا لمواصلة السير نحو المستقبل، بخطوات وطنية صادقة ومخلصة تنير دروب الأجيال القادمة، تذكرهم بأن الوطن أكبر من كل التحديات، وتأخذ بايديهم نحو الوحدة الوطنية تحت مظلة سيادة القانون على الجميع لتحقيق آمال وطموحات كل اليمنيين.
وكما كان حزب المؤتمر الشعبي العام رمزًا للأمل والوحدة، فها هو اليوم رغم كل التحديات والصعاب، يجدد الدعوة لتغليب مصلحة الوطن على كل اعتبار، وللتكاتف في وجه الغطرسة والعنصرية والمناطقية والإرهاب، حتى يعود اليمن سعيدًا كما كان دومًا في قلوب أبنائه.
نعم.. المؤتمر الشعبي العام ليس مجرد حزب سياسي، بل جسد إرادة شعب تواق للحرية والعدالة، ولأنه كذلك لم تكن طريقه مفروشة بالورود، كوطنه تماما، مر وما يزال امامه مراحل عصيبة، هي بمثابة اختبار لقوة إرادة قياداته وصلابة مبدأ شعبيته الجارفة في ربوع اليمن، وفاء للوطن ولنضال المؤسسين الذين ضحوا بدمائهم دفاعا عن الوطن، ومكتسبات الجمهورية، وستبقى ذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام في 24 أغسطس 1982، جزءًا من ذاكرة وطنية عصية على النسيان.