صحيفة مشهورة تكشف عن حرب غير معلنة بين فرنسا والجزائر
مقتل 4 وإصابة 6 جراء غارات إسرائيلية على قطاع غزة
ثاني دولة عربية تعلن رفضها تشكيل حكومة سودانية موازية بقيادة الدعم السريع
انعدام الأمن الغذائي يهدد السكان و يفتك بالأطفال في 7 محافظات يمنية
جريمة مروعة قبل أذان المغرب في أول أيام رمضان
أقصر حرب في التاريخ.. 38 دقيقة 500 قتيل وجريح
دولة عربية خالفت كل الدول العربية في إعلان بداية رمضان
لجنة اعتماد مساكن الحجاج تقوم بزيارة المساكن في المدينة المنورة .. استعدادات مبكرة لموسم الحج
الجبايات الحوثية في اليمن .. مشروع لثراء المليشيا وتمويل لتغذية الحروب
ماذا بعد المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي؟ وما موقف اوروبا من أوكرانيا؟
كثير مما ورد في لقاء سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين في اليمن محمد آل جابر بالاعلاميين المشاركين في المشاورات اليمتية اليمنية، كان لافتا وصريحا ومباشرا، واشتمل على الكثير من المكاشفات والوضوح في إشكالات الحاضر وتساؤلات الماضي واسئلة المستقبل.
من ذلك حديثه على مقاربة السلام العادل الذي يجب تحقيقه في اليمن، واهم مرتكزاته عودة الدولة واحتكارها للسلاح، وضمان المساواة دون تمييز، وعدالة انتقالية تحاسب وتحاكم، وبما يضمن مستقبل العمل السياسي، ويرتب المستقبل على اسس من التفاهم والحوار. هذه السردية التي اوردها سعادة السفير، تتفق ورؤية اليمنيين وتطلعهم للذهاب في مسارات تؤدي الى السلام العادل في بلادهم، وهو ما لا يرفضه اليمنيون ولا يخشونه، فالسلام المرتبط بالعدل وسيادة القانون وحقوق المواطنة،
هو ما يقاتل اليمنيون من اجله، لاصلاح حاضرهم وضمان مستقبل اطفالهم. مايخشاه اليمنيون ان تتحول الرغبات الدولية الى ضغوط متزايدة لتنفيذ سلام هش، لا يحقق استقرارا، ولا يقدم حلولا، ولا يعالج الاسباب الحقيقية للصراع، بل ويؤسس لحلقات عنف مستقبلي اكثر دمارا ودموية.
لا شك أن اليمنيين سيتعاملون بإيجابية كاملة مع دعوات السلام، وسيقدمون دليلا جديدا ومتكررا على رغبتهم في تحقيق السلام العادل في بلادهم، متجاوزين تجاربهم، ولعلها تكون الأخيرة ليقتنع العالم أن للسلام العادل في اليمن طريقا آخر يفرضه على اليمنيين سلوك جماعة عدمية صفرية، مفهومها للسلام استسلام الجميع لسلاحها وفكرتها وطريقتها في الحكم والسيطرة والاستحواذ.
وللقاء السفير وقفات قادمة بمشيئة الله