من هي الموظفة المغربية الشجاعة التي كشفت تواطؤ الشركة التي تعمل بها ''مايكروسوفت'' مع الإحتلال الإسرائيلي؟ وماذا عملت؟
ادراج خطة الاحتياجات التنموية ومشاريع البنية الاساسية لليمن في اجتماع وزاري عربي طارئ
تراجع أسعار النفط عالميًا لليوم الثالث على التوالي
الأضخم في العالم.. الصين تبني مصنعاً للسيارات أكبر من مساحة سان فرانسيسكو
أمر مخيف يثير القلق في ليفربول.. صلاح أصيب بـ العمى
صفقة معادن موسعة تطل ثانية وفد أوكراني يتوجه إلى واشنطن ..تفاصيل
إسرائيل تكثف غاراتها شرق غزة.. وتقصف خيمة للصحفيين
الولايات المتحدة تستعد لشن عملية برية ضد الحوثيين
قرار أمريكي مفاجىء ومباشر يمس سوريا في الأمم المتحدة
عروش عمالقة التكنولوجيا تتهاوى.. خسائر فادحة بقيمة 23 مليار دولار لزوكربيرغ وبيزوس وماسك جراء رسوم ترامب
ذهبت الى موسكو بعد سقوط النظام السوفياتي، فلاحظت أن ليس هناك دولة ولا سلطة، بل كان هناك مافيات تدير البلد. ولم يكن أحد قادراً ان يفعل أي شيء من دون موافقة رجال المافيات وإرضائهم مالياً.
وتعجبت عندما رأيت مجموعة من المسلحين وهم يدخلون الى الشركة التي كنت أزورها، فسألت صاحب الشركة: من هؤلاء، فقال لي: هؤلاء إحدى المافيات جاءوا ليستلموا مبلغاً من المال لقاء حمايتهم للشركة.
وقد ظلت روسيا دولة مافيات لفترة طويلة، ومرت بفترات عصيبة، حتى وصل بوتين الى السلطة فضبطها وصنع منها دولة بعد ان كانت دولة عصابات. وعندما أقارن وضع سوريا اليوم أجده أفضل بكثير من وضع روسيا بعد سقوط النظام، فلدينا اليوم سلطة والوضع مستقر والناس متعاونة، والكل تقريباً يطمح الى التغيير الايجابي، وكل ما نراه من مماحكات بسيطة يعتبر شيئاً عادياً مقارنة مع مما شهدته روسيا العظمى. فشكراً للجميع على هذا الانتقال الحضاري السلس من اعتى ديكتاتورية وحشية عرفها التاريخ الى بداية طيبة ان شاء الله. والقادم أفضل بتكاتف السوريين جميعاً لبناء دولة تحتضن الجميع دون استثناء.
* من حائط الكاتب على الفي