حيث الإنسان يعيد الحياة والبسمة لأهالي قرية نائية بمحافظة أبين ...مشروع للمياه النقية ينهي معاناتهم وألامهم
ما تبعات نقل مراكز بنوك يمنية من صنعاء إلى عدن؟
قطر تضيئ المدن السورية بعد تزويدها بالغاز لتوليد الكهرباء
عاجل : واشنطن تستهدف مخازن الأسلحة بمحافظة صعدة وطائرات أمريكية تحليق بكثافة في سماء الحديدة
حزب الإصلاح بمحافظة المهرة يخرج عن صمته ويعلن موقفه من زيارة عيدروس الزُبيدي بمعية الحشود العسكرية المرافقة له في موكبه
عاجل: القيادة الوسطى الأميركية تعلن إطلاق عملية واسعة النطاق ضد الحوثيين في اليمن
الحوثيون يكشفون عن أعداد القتلى والجرحى للغارات الأمريكية على العاصمة صنعاء
تكنولوجيا المسيرات الحوثية وعلاقتها بالشركات الصينية
اليمن ضمن قائمة دول تًخطط أمريكا لمنع دخول مواطنيها إلى أراضيها نهائيًا.. تعرف عليها
عاجل: ترامب يتوعد بسحق الحوثيين واستخدام القوة المميتة ضدهم ويقول ''أن وقتهم قد انتهى''
تعلم الرئيس هادي من ملازمته الطويلة للرئيس السابق المهذار, الصمت. والمفارقة هنا أن الخلف الصموت والسلف الثرثار, حظهما من طلاقة اللسان والبيان ضئيل للغاية, ما يسقط إمكانية عزو صمت هادي (الفتّاك) إلى عقدة لسان!
الصمت حكمة في نيابة رئيس كصالح لم يكن ليتوقف عن الكلام قط لو لم تطح به ثورة شبابية شعبية. لكن صمت الرئيس في عهد انتقالي وظروف دقيقة كهذه التي تمر بها اليمن مثلبة كبرى. الرئيس الذي لا يدلي بتصريحات صحفية عندما تشتعل الحرائق في بلده في غير مكان, ليس زاهدا في الأضواء بالضرورة, كما يقول مستشاره الإعلامي الزميل الأستاذ محبوب علي, في التصريح أدناه.
تقول القاعدة الفقهية إن "السكوت في معرض الحاجة بيان"! إما أن يكون الرئيس راضيا وإلا فإنه العجز يدفعه إلى التسريبات ثم الحرج (من هذه التسريبات) فالانسحاب الذي يدفع مستشاره هنا إلى نفي كل ما هو منسوب إلى رئيسه.
يبقى أن اليمنيين في مسيس حاجة راهناً إلى رئيس يحب الأضواء (!) ويجيد الاتصال بهم, يصارحهم بما يتطلع إليه وما يواجهه من مشاق. اتصال بشتى الوسائل بما فيها التصريحات لا التسريبات التي يتنصل من مسؤوليتها الآن.
**********
محبوب علي, مستشار الرئيس هادي في بلاغ صحفي نشرته وسائل الإعلام:
"الرئيس هادي بصرف النظر عن التسريبات والاختلافات غير المبررة التي تنسب إليه فهو زاهد عن السعي وراء الأضواء والإدلاء بالتصريحات الصحفية.. ويبرأ عن استخدام أية وسيلة أو أي طرف للتعبير عن رأيه أو موقفه تجاه أية قضية سياسية أو تجارية .. كما أنه جبل على اعتماد مبدأ الشفافية والحوار العلني بصوت عال لتوحيد الصفوف بين أبناء الوطن.. لا لبثّ الخصومة والعداء والشقاق.. بل المحبة والوئام والوفاق."