حيث الإنسان يعيد الحياة والبسمة لأهالي قرية نائية بمحافظة أبين ...مشروع للمياه النقية ينهي معاناتهم وألامهم
ما تبعات نقل مراكز بنوك يمنية من صنعاء إلى عدن؟
قطر تضيئ المدن السورية بعد تزويدها بالغاز لتوليد الكهرباء
عاجل : واشنطن تستهدف مخازن الأسلحة بمحافظة صعدة وطائرات أمريكية تحليق بكثافة في سماء الحديدة
حزب الإصلاح بمحافظة المهرة يخرج عن صمته ويعلن موقفه من زيارة عيدروس الزُبيدي بمعية الحشود العسكرية المرافقة له في موكبه
عاجل: القيادة الوسطى الأميركية تعلن إطلاق عملية واسعة النطاق ضد الحوثيين في اليمن
الحوثيون يكشفون عن أعداد القتلى والجرحى للغارات الأمريكية على العاصمة صنعاء
تكنولوجيا المسيرات الحوثية وعلاقتها بالشركات الصينية
اليمن ضمن قائمة دول تًخطط أمريكا لمنع دخول مواطنيها إلى أراضيها نهائيًا.. تعرف عليها
عاجل: ترامب يتوعد بسحق الحوثيين واستخدام القوة المميتة ضدهم ويقول ''أن وقتهم قد انتهى''
قامت السياسية الايرانية في التعامل مع الملف النووي باتباع سياسة حافه الهاوية ((تحديث لسياسة شعرة معاوية)) وهي سياسة تتراوح بين التشدد في المفاوضات مع الغرب في الملف النووي حتى الوصول الى طريق مسدود يجعل الطرف الاخر يصل لاسواء الاحتمالات بتوقع الحرب وانقطاع النفط ثم التراجع باعطاءه امل في الوصول لحل سلمي واعطاءه بعض المطالب لتستمر المفاوضات الماراثونية التى لاتنتهى بشرط ان لاتعيق الهدف الرئيسي لايران في مواصله تخصيب اليورانيوم برغم الضغوط وهذة السياسة نتيجة لاعتماد ايران على اراء مؤسسات لديها وليست اراء فردية تجلب الكوارث كما حصل في العراق وليبيا.
وهذة السياسة ترى نسختها السورية في تعامل نظام الحكم هناك في الازمة الحالية من موافقات علنية وظاهرية على الحلول السلمية مثل الموافقة على بعثة المراقبين العرب والاجانب ولكن بحصرهم وجعلهم لا يصلون الا الى ما يرد النظام ان يصل اليه وتجنب مصير القذافي ولو مؤقتا.
في لبنان حزب الله يمارس نفس السياسة التفاوضية بين الشدة والرخاء فهو يتزعم حكومة لبنان ويظهر اعتدال كبير في مواقف معينه ومشاركة وطنية وووو وفي نفس الوقت لديه سلاح وقوات خارج الجيش اللبناني تستطيع اسقاط بيروت في اشارة واحدة من حسن نصر الله او علي خامنيئي ويحكم جنوب لبنان كيفما يشاء وكانها حكم ذاتي تحت امرة حزب الله.
الحوثي في صعدة يحكمها كاقليم مستقل عن الجمهوية اليمنية الكلمه الاولى والاخيره له فيها لايمر صغير ولاكبير الا باذنه ويضرب الضرائب والامن وكل شي فيها والدولة مجرد رمز هناك ولا يستطيع شخص ان يمر صعده الا باذن منهم. وفي المقابل يعارض حكومة الوفاق لانها ناتجه عن تدخل خليجي امريكي غربي يغضب نفوذ طهران وان كان يحفظ دماء اليمنيين بينما يشارك في حكومة الوفاق بوزير وفي لجنه الحوار باكثر من شخص .فهو شديد في صعده ولا تفاوض في بسط سلطة الحكومة عليها لين في صنعاء للحصول على مزيد من المكاسب بحيث اصبح مساوي للحراك الجنوبي.
ان التناغم السياسي الكبير في تنفيذ هذة السياسات في مختلف الدول يظهر ان المراكز التى تنتجها ذكيه وناجحة بالفعل في خدمة مصالحها والدخول الى الدول الاخرى عبر نقط ضعفها وتقديم السند والمساعده لمن يحتاجها مادام سيسير في فلكها واذا كانت استطاعت ان تجعل مفاوضات ايران مع الغرب لسنوات بلا نتيجة فالخوف ان تطبق نفس السياسه في حوار لبنان واليمن..
ليس العيب في هذة السياسة الا انها جميعها تعمل على خروج ايران من الهاويه بينما تدفع الدول الاخرى الى الهاويه . فهي تتعامل بالاوضاع في بقية الدول كاوراق تساوم وتفاوض بها الغرب والخليج لاجل مصالحها حتى وان دفع السوريين او اللبنانيين او اليمنيين الثمن ويلحقوا بالعراق الذي مازال يدفع ثمن تدخل ايران فيه الى اليوم….